متحف بتير البيئي

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن قرية بتير:

هي قرى من القرى الريفية الفلسطينية، الواقعة في الجنوب الغربي لمدينة القدس الشريفة، تمتاز بجمال طبيعتها وبساتينها الزاهية الخضراء، أما عن سبب تسميتها بهذا الاسم فيعود إلى المعنى اللغوي لكلمة قطع أو فصل، كما وتمتاز هذه القرية بارتفاع عدد سكانها كل عام بشكلٍ ملحوظ، إلى جانب ذلك فقد تم إضافتها ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة؛ وذلك نظراً لكثرة تدرجات أراضيها الزراعية، هذا وقد تمتاز بتير باحتوائها على عدد من المتاحف والمدن الأثرية التي كان لها دور كبير في تقدمها وازدهارها.

ما لا تعرفه عن متحف بتير البيئي:

يُعد هذا المتحف واحداً من المتاحف الفلسطينية التي تعنى وتهتم بالبيئة وجمالها، حيث يقع داخل قرية بتير في بيت لحم، امتاز هذا المتحف ببساطة بنائه وجمال منظره، كما أنه يُعتبر حلقة وصل بين مجموعة من المسارات والطرق الواقعة في المحافظة، إلى جانب ذلك فقد كان هذا المتحف واقعاً بين أراضي زراعية وبساتين كثيرة، مما جعله يمتاز بموقعه الاستراتيجي المريح للنفس.

تأسس هذا المتحف في عام “2011” للميلاد، حيث جاء الهدف من تأسيسه هو الربط بين سكان المجتمع المحلي والمعالم الأثرية والتاريخية في المدينة، كما أنه يُعدّ الطريق الرئيسي التي تربط يافا بالقدس؛ الأمر الذي زاد من مكانته وقيمته السياحية والأثرية، خاصةً وأن السياح كانوا يأتونه من داخل المنطقة وخارجها، إلى جانب ذلك فقد كان يسعى المتحف إلى توطيد وحفظ المعالم الأثرية والتراثية الفلسطينية.

امتاز بناء هذا المتحف بأنه غير مسقوف؛ الأمر الذي جعله يقع تحت شعار “متحفنا تحت سماء وليس تحت سقف”، كما أنه ساعد الزائرين والسياح في استكشاف المناظر الخلابة في القرية ومدى جمال طبيعتها وأشجارها، كما أنه مكنهم من رؤية الوديان التي تمتد عبر أراضي المنطقة.

مقتنيات متحف بتير البيئي:

لم يحتوي هذا المتحف كغيره من المتاحف على كمٍ هائل من المقتنيات والمعدات الأثرية، ولكنه ضم بين طياته عدد من الأدوات والمعدات الزراعية التي كان سكان المنطقة يستخدمونها، كما أنه شمل على بعض من الصور والوثائق التي تصف تراث المنطقة، وتوضح طبيعة حياة الشعب الفلسطيني في ذلك المكان.


شارك المقالة: