تأسس متحف بروناي في عام 1965 للميلاد، وكان أول مكتب إداري له في المركز المدني في بندر بروناي، المعروف الآن باسم بندر سيري بيغاوان، وبعد الموافقة على مبنى خاص به تم اختيار موقع للمتحف في موقع تاريخي في كوتا باتو على بعد حوالي 5 كيلومترات من بندر سيري بيغاوان.
متحف بروناي
متحف بروناي هو المتحف الوطني في بروناي الواقع في كوتا باتو بالقرب من العاصمة بندر سيري بيغاوان، حيث إنه يضم المتحف معروضات للفن الإسلامي والفترة التاريخية للقرن السادس عشر وعلم الآثار والأثنوجرافيا وهو أكبر متحف في بروناي.
بدأ تشييد المبنى في عام 1968 واكتمل في عام 1970 للميلاد، حيث تم افتتاحه رسميًا في التاسع والعشرين من شهر فبراير 1972 للميلاد من قبل جلالة الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة. وكغيره من المتاحف فقد تعرض هذا المتحف لعمليات ترميم وإصلاح وتأهيل مستمرة، حيث تم إغلاق المتحف في عام 2014 للميلاد للإصلاحات والتحديث وكان من المتوقع إعادة افتتاحه في عام 2020 لكن عمليات البناء لم تكن قد انتهت بعد.
مقتنيات متحف بروناي
يحتوي المتحف على عدد من المعارض مثل معرض الفن الإسلامي ومعرض التاريخ الطبيعي ومعرض لإقامة المعارض المؤقتة، حيث إن معرض التاريخ هو المكان الذي ترتبط فيه العروض بتاريخ جنوب شرق آسيا فيما يتعلق ببروني منذ زمن الاحتلال الإسباني والبرتغالي في القرن السادس عشر.
إلى جانب ذلك فقد يعد هذا المتحف واحدا من أهم وأشهر المتاحف في بروناي، حيث إنه وجهة سياحية مهمة، يأتي لزيارته العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بجمال مبانيه والاطلاع على أبرز مقتنياته، كما يقف المبنى الخاص بهذا المتحف على قمة تل يطل على منظر خلاب لنهر بروناي، حيث تستند نقوشها وأنماطها المزخرفة على التصاميم الماليزية التقليدية المستوحاة من قبر السلطان بلقية الحاكم الخامس (1473-1521 م) لسلطنة بروناي.
كما تُظهر معروضات القطع الأثرية والعينات الاهتمام البحثي لموظفي المتحف في مجالات متنوعة مثل علم الآثار والأثنوجرافيا والتاريخ الطبيعي، وكمعرض ثقافي وتعليمي لبروني دار السلام فقد يجذب متحف بروناي الزوار المحليين والأجانب. حيث إن الأشياء المختارة هي روائع من مجموعات المتاحف المختلفة التابعة لإدارة متاحف بروناي وهي متحف بروناي ومتحف الملايو للتكنولوجيا ومعرض الفنون.
