يقع متحف بريمبه الثاني اليوبيل داخل المركز الثقافي الوطني، وهو يحكي قصة مملكة (Asante)، وهي دولة من بين أقوى الدول وأكثرها ثراءً في إفريقيا في ذروة قوتها في القرن الثامن عشر. وهو واحد من المتاحف المهمة والتي لها أهمية كبيرة كغيره من المتاحف التي تقع في مدينة كوماسي في غانا.
متحف بريمبه الثاني اليوبيل
يعرض المتحف الصغير مجموعة مختارة من القطع الأثرية والتذكارات المتعلقة بشعب أشانتي والملوك، حيث سيجد الزائر إعادة إنشاء (Golden Stool)، وهو المقر الفعلي للسلطة في مملكة أشانتي وعنصرًا أشعل الصراع الأخير بين الحكومة الإمبراطورية البريطانية وإمبراطورية أشانتي.
إضافةً إلى ذلك فقد يُعد هذا المتحف وجهة سياحية مهمة، حيث يأتي لزيارته العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم؛ للاطلاع على أبرز مقتنياته والاستمتاع بجمال مبانيه، كما أنه من المتاحف التي تعرضت بشكل مستمر لعمليات التطوير والترميم؛ بهدف الحصول على الصورة التي يظهر فيها الآن.
مقتنيات متحف بريمبه الثاني اليوبيل
من بين المعروضات الموجودة في متحف بريمبه الثاني اليوبيل يوجد العديد من القطع الأثرية المتعلقة بملك أشانتي بريمبيه الثاني، بما في ذلك الملابس الحربية للملك والملابس الاحتفالية والمجوهرات والتمائم الواقية والمعدات الشخصية للاستحمام وتناول الطعام والأثاث والشارات الملكية وبعض الأوزان النحاسية الجميلة لوزن الذهب.
هذا وقد تم تشييد هذا المتحف ليشبه منزل رئيس أشانتي، وهو يحتوي على فناء في المقدمة وجدران مزينة برموز تقليدية منحوتة، كما يحتوي المتحف أيضًا على كرسي ذهبي مزيف تم تسليمه إلى البريطانيين في عام 1900.
كما يعرض المتحف حقيبة كنز جلدية عمرها 300 عام، كان قد قدمها للملك ذات مرة كاهن صنم، على الرغم من أن لا أحد يعرف ما بداخلها، حيث تقول التقاليد المحلية أن فتح الحقيبة سيؤدي إلى سقوط أمة أسانتي، كما أن المجموعة بأكملها موجودة في نسخة مستنسخة من منزل (Asante regalia) التقليدي من القرن التاسع عشر.
وفي نهاية ذلك فقد يفتتح متحف بريمبه الثاني اليوبيل أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة العاشرة صباحاً وتستمر حتى الرابعة مساء، وقد تختلف ساعات العمل في الأعياد والمناسبات الوطنية.
