متحف بلاكيتود في الكاميرون

اقرأ في هذا المقال


(Blackitude) هو متحف اثنوجرافي، حيث يقع المتحف في مبنى قديم تم تعديله لتوفير مساحة للمعارض والخدمات الأخرى، حيث تم تطوير المشروع في عام 1998 للميلاد من التزام الرئيس المؤسس جلالة الملكة نانا أغنيس فو ناب نجو، ثم اكتمل في عام 2000 للميلاد، حيث كان الهدف من إنشاء هذا المتحف هي إنقاذ ما تبقى من التراث الفني في الكاميرون.

متحف بلاكيتود

جمع متحف بلاكيتود أكثر من 2070 عملاً فنياً من مجموعات مختلفة مثل التماثيل الخشبية والبرونزية والأزياء والأقنعة التقليدية والأثاث، كما يقوم المتحف بتعليم قيم ونشر الفنون والثقافة في مواضيع مختلفة، حيث يعتبر الفن الأفريقي الآن أحد أكثر الفنون روعة وتنوعًا في العالم. لذلك لا بد من زيارة للاستمتاع بجمال وأسلوب ودقة هذه الإبداعات، والتي هي تعبير عن معتقدات الناس.

إلى جانب ذلك فقد يتعرض هذا المتحف لعمليات الترميم والتأهيل والتوسيع بشكل مستمر، كما لا يزال المتحف قيد التجديد لتلبية معايير المتحف؛ وذلك ليشمل الأنشطة الاجتماعية والإنسانية ومساعدة الفقراء والعاطلين من خلال تعليمهم حرفة، هذا وقد يعد متحف بلاكيتود متحف اثنوجرافي، حيث إنه يقع في مدينة ياوندي في الكاميرون.

مقتنيات متحف بلاكيتود

يحتوي هذا المتحف على مجموعة كبيرة من المقتنيات والمعدات، والتي كان لها دور في جعل المتحف وجهة سياحية للعديد من الدول، حيث يأتي لزيارته العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم؛ للاطلاع على أبرز مقتنياته والاستمتاع بجمال مبانيه.

إلى جانب ذلك فقد تم جمع مجموعة من القطع الأثرية الحجرية، والتي تعود لفترة ما قبل التاريخ وذلك خلال البحوث الميدانية في المنطقة الغربية من الكاميرون، بعضها مثل الكاشطات ونصائح الأسهم، هي عبارة عن نسخ من أدوات حجرية أصلية تم جمعها من المختبرات الأثرية في البرتغال بواسطة أمين المتحف أبولينير كاجي في عام 2012.

وفي نهاية ذلك فقد يقع متحف بلاكيتود في واحدة من أكبر وأعرق المدن التي تقع في مدينة كاميرون، كما أن هذا المتحف من المتاحف التي كان لها دور في ازدهار المدينة وتطورها، خاصةً وأنه بُني بناءً على رغبة الملوك؛ مما يعني أنه كان له اهتمام خاص.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: