إن هذا المتحف معروف على نطاق واسع باسم مركز الموسيقى “بوريس خريستوف” حيث كان المنزل، حيث يعد مركز الموسيقى موطنًا لمغني الأوبرا العظيم بوريس خريستوف، وقد بناه والديه في عشرينيات القرن الماضي. ومع الرغبة الصريحة في التحول إلى مركز ثقافي ففي عام 1977 تم التبرع بالمنزل من قبل بوريس خريستوف للدولة، ومنذ ذلك الحين تديره وزارة الثقافة.
ما لا تعرفه عن متحف بوريس خريستوف
يضم المتحف معرضًا فنيًا ومعرضًا متحفيًا عن بوريس خريستوف وقاعة بها 50 مقعدًا، مما يثير الرهبة مع البيانو الكبير “Boesendorfer”، وفي المتحف تقام الحفلات الموسيقية والمحاضرات العامة والقراءات الأدبية وكوكتيلات الأعمال، وهناك أيضًا ثلاث غرف مطلية بألوان مختلفة، كل منها صنع نوعًا مختلفًا من الفن: الرقص والموسيقى والمسرح الراقص.
كما يعد هذا المتحف معهد ثقافي حكومي تابع لوزارة الثقافة. وفي منزل فنان الأوبرا العظيم بوريس خريستوف يتم الحفاظ على آثار حياته وإبداعه وعرضها،، كما يتم تنظيم الحفلات الموسيقية والمعارض والعروض وغيرها من الأحداث الثقافية والخاصة هناك، هذا وقد يضم المبنى معرضًا فنيًا وقاعة تتسع لـ 50 مقعدًا، حيث توجد إلى جانب الحفلات الموسيقية محاضرات عامة وقراءات أدبية وكوكتيلات أعمال.
إلى جانب ذلك فإنه وغالبًا ما يعلن المركز الموسيقي عن الأحداث القادمة التي يمكن أن يزورها السائحون، لذلك وقبل زيارة المكان يجب التحقق مما إذا كانت هناك أحداث قادمة يمكن زيارتها.
تاريخ متحف بوريس خريستوف
نشأ تاريخ متحف بوريس خريستوف من فكرة فنان الأوبرا العظيم، حيث كان يرغب في تحويل منزله في صوفيا في بلغاريا الواقع في 43 شارع القيصر صموئيل إلى مركز للثقافة، وتحقيقًا لرغبته فقد يعد منزله معهد ثقافي حكومي تابع لوزارة الثقافة منذ عام 2003.
متحف بوريس خريستوف يكاد يحتفظ بذكرى مجد الفنان والمعلم والمتبرع، كما ينجح متحف بوريس خريستوف في ربط الفنانين من مختلف الفنون بمشاريع مشتركة، حيث إن أكبر مساهمة هي اكتشاف ودعم المواهب الشابة في أحلامهم إلى المسرح العظيم كالبدء بالنشاط الذي أراده، والذي كان بالتحديد من قبل بوريس خريستوف نفسه، حيث تمكن من المساعدة في تعزيز ودعم المواهب الشابة ليس فقط في بلغاريا ولكن أيضًا في جميع أنحاء العالم.
