متحف بولنيسي في جورجيا

اقرأ في هذا المقال


بعد عدة سنوات من العمل من قبل فريق المتحف تمت إضافة متحف جديد آخر إلى مؤسسة المتحف الوطني الجورجي، وذلك احتفالًا بيوم المتحف العالمي، حيث يعد متحف بولنيسي نموذجًا لمتحف القرن الحادي والعشرين الإقليمي والنظام البيئي الجديد بشكل عام، حيث تتعايش قطاعات مختلفة مثل العلوم والثقافة والتعليم والسياحة في مكان واحد.

متحف متحف بولنيسي

ينشئ المتحف منصة تعليمية متعددة الوظائف تركز على الزوار من جميع الأعمار والاهتمامات، حيث إنه مركز فني ومساحة إبداعية ومكان للمتعة والتعلم للأطفال.

كما يركز المتحف بشكل خاص على الطلاب من المدارس المحلية، حيث يستضيف المتحف دروسًا حول مواضيع مختلفة لطلاب المدارس، كما أن متحف بولنيسي هو “مركز ثقافي” يخلق وجهات نظر جديدة للسكان المحليين والمشاريع العلمية الدولية في المنطقة والتعليم العام.

مقتنيات متحف بولنيسي

  • يحتوي مبنى المتحف على منطقة عرض دائمة وكذلك قاعة عرض مؤقتة، حيث ساهمت البنية التحتية الحديثة من توفير مرافق تخزين عالية المستوى ومختبر علمي وقاعة محاضرات ومكتبة وسائط متعددة، بالإضافة إلى الأماكن العامة كالمقاهي ومتجر المتاحف والشرفات المفتوحة.
  • كما يعرض المعرض الدائم المواد الأثرية والأعمال الفنية الهامة بشكل رئيسي من مجموعات المتحف الوطني الجورجي وكذلك من المتحف المحلي، إلى جانب ذلك فقد يعرض متحف بولنيسي الجديد تاريخ التنوع البيولوجي الثقافي للمنطقة وارتباطه بالسياق العالمي مع توليف منهجية المتحف الكلاسيكي والتقنيات الحديثة.
  • يعرض المعرض الدائم طبيعة المنطقة وتاريخ أول أشباه البشر وظهور الزراعة والتعدين القديم وثقافات العصر البرونزي والعمارة المسيحية المبكرة وأمثلة على النقوش الجورجية القديمة والحجر والمواد الطينية من العصور الوسطى.
  • القاعة الأخيرة من المعرض مكرسة لتاريخ السكان الألمان الذين هاجروا من ألمانيا الجنوبية إلى جورجيا منذ 200 عام وأيضًا إلى كفيمو كارتلي بشكل عام كمنطقة متعددة الثقافات، حيث الأرمن والأذربيجانيون والأوسيتيون واليونانيون والروس والألمان وعاش آخرون مع الجورجيين.
  • في الطابق الثاني من المتحف توجد مكتبة الوسائط المتعددة في معهد جوته، والتي توفر للعملاء بيئة عمل مريحة ومجهزة تجهيزًا جيدًا ومساحة للاجتماعات الإبداعية وأحدث الكتب المدرسية باللغة الألمانية ومكتبة للعلوم والخيال والكتب الخاصة بالموضوع مجموعة من الأفلام والمواد السمعية.

شارك المقالة: