متحف بيبلوس اللبناني

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن بيروت:

استقرت بيروت منذ أكثر من 5000 سنة في لبنان، وهي عاصمتها الرئيسية، حيث كانت المنطقة مأهولة بالسكان لفترة أطول، كما تم اكتشاف العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ داخل المنطقة الحضرية في بيروت، كما تم الكشف عن أدوات كانت قد صُنعت من الصوان لفترات متتالية، والتي تعود إلى العصر الحجري القديم الأوسط والعصر الحجري القديم الأعلى، وصولاً إلى العصر الحجري الحديث ومن ثم إلى العصر البرونزي.

كانت أقدم مستوطنة في بيروت تقع على جزيرة في النهر، لكن القناة أصبحت غارقة وانضمت إلى البر الرئيسي، كما كشفت الحفريات في منطقة وسط المدينة عن طبقات من الآثار الفينيقية والهلنستية والرومانية والبيزنطية والعربية والصليبية والعثمانية.

إلى جانب ذلك فإن بيروت هي مقر الحكومة اللبنانية وتلعب دورًا مركزيًا في الاقتصاد اللبناني، حيث يوجد العديد من البنوك والشركات في المدينة، كما أن بيروت هي ميناء بحري مهم للبلد والمنطقة، وقد تم تصنيفها على أنها بيتا +، مما يعني أنها مدينة عالمية من قبل شبكة أبحاث العولمة والمدن العالمية. هذا وقد تضررت بيروت بشدة بسبب الحرب الأهلية اللبنانية، إضافةً إلى خضع مشهدها الثقافي لعملية إعادة إعمار كبيرة.

ما لا تعرفه عن متحف بيبلوس:

متحف بيبلوس الأحفوري والمعروف أيضًا باسم ذاكرة الوقت، هو متحف من المتاحف الأثرية الواقعة في مدينة جبيل في لبنان، حيث يحتوي هذا المتحف على مجموعات أحفورية لمجموعاتٍ معينة من أسماك القرش والأنقليس والجمبري والحبار والشفنين والكولاكانث والأسماك الطائرة.

إلى جانب ذلك فقد تم افتتاح هذا المتحف في عام “1991” للميلاد، كما أنه يقع في سوق جبيل القديم، أما عن مقتنياته فقد تأتي معظمها من القرى المجاورة، أمثال: حقل بيبلوس وحجولة والنمورة.

إلى جانب ذلك فإن هناك بعض من الأجناس الأحفورية للأسماك العظمية التي يمكن رؤيتها في المتحف، حيث إن هذه الأنواع هي: (أسماك عاشت في عصور ما قبل التاريخ ولها زعانف، وهي تُعرف باسم (Apateopholis) وأسماك منقرضة عاشت خلال العصر السنوماني والتي تُعرف باسم (Coccodus) وأسماك شعاعية الزعانف والتي تُعرف باسم (Ctenothrissa). حيث إنه وفي أثنا العصور القديمة كان كل من الرومان والفينيقيون قد فتحوا المتحف وإحدى حفريات منطقة جبيل، وذلك عن طريق استخدام أدوات التنقيب البسيطة


شارك المقالة: