يعود هذا المتحف في الأصل إلى المرحوم عبيد بن عيسى بن علي الشامسي الملقب بالنابودة، والذي كان تاجرا بارزا للؤلؤ أقام علاقات تجارية في الهند وأفريقيا وفرنسا، حيث عاش النابودة في هذا المنزل الذي بني حوالي عام 1845 مع عائلته.
حقائق عن متحف بيت النابودة
- افتتح متحف بيت النابودة أبوابه للزوار في الرابع عشر من شهر نوفمبر لعام 1995 للميلاد، وذلك بعد أن تم تجديده وترميمه، ثم أعيد فتح متحف بيت النابودة مرة أخرى في الثامن من شهر أبريل لعام 2018 للميلاد.
- في هذا المتحف يمكن للزوار التعرف على التصاميم المعمارية الأصيلة للمنازل الإماراتية التقليدية، بالإضافة إلى نمط الحياة وقيم الثقافة الإماراتية التقليدية.
- تم بناء هذا المتحف في منتصف القرن التاسع عشر، وهو نموذج فريد من نوعه للعمارة الرائعة في الشارقة، حيث تم تجديده ليروي قصة عبيد النابودة ويوضح كيف تأثرت الهندسة المعمارية لمنزله بتجارة اللؤلؤ.
- تم بناء هذا المتحف الساحر المكون من طابقين حول فناء كبير بجدران مصنوعة من المرجان، حيث إن ما يميز بيت النابودة معماريا هو أعمدة خشب الساج والجص المعقد والمنحوتات الخشبية الموجودة في جميع أنحاء المنزل. بالإضافة إلى ذلك، فقد يتميز المتحف بالمقاف (مجارف الرياح) التي تم بناؤها في الجدران، بدلاً من البارجيل التقليدي (أبراج الرياح).
- إلى جانب ذلك فقد يشتهر متحف بيت النابودة بتصميمه وجماله وحجمه، حيث يحتضن المبنى عناصر التصميم المحلية والممارسات الثقافية، مع دمج التأثيرات المعمارية من منطقة الخليج الأوسع، حيث إنه كان أحد أكبر المتاحف في الشارقة وهو مثال ساطع على منزل ساحلي كبير.
- يقع هذا المتحف حول ساحة فناء مشمسة بجدران مصنوعة من المرجان، حيث يتميز هذا المتحف المكون من طابقين بمدخل كبير وزخارف منحوتة بشكل متقن ومصدات الرياح على الجدران.
- يمكن للزوار التجول في الغرف المختلفة والاستمتاع بالحرفية والإبداع في العمارة الخليجية التقليدية في عصر ما قبل تكييف الهواء وتعرف على الروتين اليومي لعائلة اللؤلؤ البارزة التي عاشت هنا ذات يوم.