يقع هذا المتحف في حي سليفن القديم يقع “Deli Balta” في المنزل الذي عاش فيه الشاعر والمعلم والشخصية الكنسية (Dobri Chintulov) حتى عام 1886 للميلاد. كما تم بناء المنزل في خمسينيات القرن التاسع عشر من قبل الأخوين إيفان ودوبري سينتولوفي بالقرب من المنزل الذي ولدا فيه، حيث تتميز بالعمارة النموذجية لتلك الفترة، وهو منزل مفتوح غير متماثل من طابقين مع أجزاء بارزة خشبية من الشرفة الأرضية وشرفات معلقة فوق ساحة كبيرة مرصوفة بالحصى.
ما لا تعرفه عن متحف بيت دوبري فوينكوف
في منتصف السبعينيات تم ترميم المتحف بالكامل وافتتح معرض للمتحف هناك، كما تكشف الصور والوثائق وممتلكات الشاعر والجو النموذجي المعاد إنشاؤه لتلك الفترة عن مراحل مهمة من الحياة والأنشطة الاجتماعية والإبداعية لدوبري تشينتولوف. كما يتم تقديم العديد من الكتب من مجموعته الشخصية والكتب المدرسية والمراجع المعروضة، وهناك معلومات حول الأنشطة في مجال التعليم والثقافة في سليفن خلال فترة النهضة.
كما يقام احتفال رسمي كل عام في المتحف، حيث يتم كتابة اسم الفائز بجائزة (Dobri Chintulov) الخاصة للأدب والفن في مكان خاص على الحائط، وقد تُمنح هذه الجائزة لشخصيات بارزة في الأدب والثقافة في يوم سليفن – 26 أكتوبر.
تاريخ متحف بيت دوبري فوينكوف
تم وضع أسس عمل المتحف في سليفن في وقت مبكر من فترة النهضة الوطنية البلغارية عندما جمع المواطنون ذوو العقلية الوطنية آثارًا من عصر المملكة البلغارية في العصور الوسطى. وقد بدأ التأسيس الحقيقي لعمل المتحف فور تحرير المدينة من الحكم العثماني عندما تأسست لجنة المجتمع الاثنوجرافي في موسكو في 14 فبراير 1878 في سليفن.
كان هدف اللجنة هو البحث عن بقايا مقابر وكنائس وأديرة وكهوف قديمة في محيط المدينة واستكشافها. وبعد عشر سنوات من تأسيس المتحف في 27 يناير 1888، تم تأسيس مجتمع متعلم بهدف دراسة مقاطعة سليفن من كل جانب. كما تم اتخاذ الخطوة التالية في عمل المتحف في عام 1923 عندما تم تأسيس جمعية أثرية. حيث كان هدف المجتمع كما هو مكتوب في نظامه الأساسي، هو “البحث عن الآثار القديمة لمقاطعة سليفن وتخزينها وحفظها واستكشافها وإثارة اهتمام الأشخاص بها”، كما تم وضع جميع الآثار التي جمعتها الجمعية وحفظها في متحف مكتبة “الزوراء” ومركز المجتمع في سليفن.
