متحف بيت ديميتار سريبروف في بلغاريا

اقرأ في هذا المقال


يعمل منزل (Srebrov’s House in Shumen) كمتحف، حيث إنه أحد المعالم المعمارية الأكثر إثارة للاهتمام في المدينة من عصر النهضة البلغارية، وقد تم تأثيث الغرف وترتيبها وفقًا لتقاليد الأعراق المختلفة التي تعيش في المدينة، كما سيجد الضيوف اليوم عناصر من الثقافة الأرمنية والروسية واليهودية في الداخل.

من هو ديميتار سريبروف

وُلد ديميتار نيكولوف سريبروف في العاشر من شهر مايو لعام 1840 للميلاد، والمعروف باسم حاجي ديميتار، وهو أحد أشهر المناضلين البلغاريين من أجل التحرر من السيادة العثمانية في القرن التاسع عشر.

ما لا تعرفه عن متحف بيت ديميتار سريبروف

بالإضافة إلى المتحف فإن منزل مدرس النهضة ديميتار سريبروف الذي تم بناؤه عام 1872 للميلاد، مفتوح أيضًا لأي أحداث مثل حفلات الزفاف أو الاحتفالات العائلية الأخرى. وفي مكان الحانة في منزل عصر النهضة تم تجهيز مصنع نبيذ للتذوق والمناسبات.

وليس من قبيل المصادفة أن يعمل منزل (Srebrov) أيضًا على صورة قديمة، ففي الواقع كان هناك استوديو للتصوير الفوتوغرافي في الداخل يملكه عم المعلم. لذلك يمكن لكل ضيف من (Shumen) الآن أن يصنع صورة تذكارية بالزي التركي أو الأرمني أو الروماني. أو أن يرتدي ثوبًا عمره أكثر من قرن أو يرتدي زي زفاف قديم.

أهمية متحف بيت ديميتار سريبروف

منزل Srebrov هو أحد المعالم المعمارية الأكثر إثارة للاهتمام في Shumen من عصر النهضة، حيث تم تزيين الغرف وترتيبها وفقًا لتقاليد المجموعات العرقية المختلفة التي عاشت في المدينة. اليوم سيجد الضيوف العناصر الداخلية للثقافات الأرمينية والروسية واليهودية. كما يعمل المتحف من الساعة الثامنة والنصف صباحًا وحتى الساعة الخامسة والنصف مساءً، ولكن خلال فصل الصيف وبناءً على الطلب سيتم تمديد وقت العمل.

كما يعد هذا المتحف من أشهر المواقع السياحية في مدينة سليفن منزل سليفن فويفود هادجي ديميتار الأسطوري، حيث تم بناؤه من قبل جد فويفود الشهير في نهاية القرن الثامن عشر ويقع في قسم سليفن السكني “كلوتسوهور”. كما أن المبنى عبارة عن منزل صغير غير متماثل من طابق واحد مع شرفة أرضية خشبية، مع العلامات المعمارية النموذجية لإحياء بلغاريا المبكر.

وفي الوقت الحاضر يقع المتحف وسط ساحة خضراء جميلة، حيث تم تجديد الغرفة التي ولد فيها هادجي ديميتار وغرفة الضيوف والمدفأة وقبو النبيذ النموذجي في سليفن بالكامل إلى مظهرها الأصيل.


شارك المقالة: