يوجد حوالي خمسة وسبعين متحفًا في أمستردام وهي واحدة من مناطق الجذب الرئيسية في أمستردام، وإلى جانب وجود لوحات العصر الذهبي المهيبة، يمكن العثور على متاحف الفن الحديث أو الصحافة أو الأفلام أو المسرح أو العلوم أو الأحياء أو التصوير الفوتوغرافي.
ما لا تعرفه عن متحف بيت رامبرانت
تم بناء المتحف في عام 1606 للميلاد، وهذا التاريخ مطلي بالزخارف الذهبية حتى اليوم، كما يمتاز بناء هذا المتحف بأنه واسع ومبني على قطعتين متجاورتين، ومن عام 1627 إلى عام 1628 للميلاد أعيد بناء المنزل، وذلك من قبل المهندس المعماري الشهير آنذاك جاكوب فان كامبين، والذي بنى قاعة مدينة أمستردام (التي أصبحت الآن القصر في ساحة دام)، كما تم بناء الواجهة الجديدة بالكامل، وتم توسيع المنزل وإعادة بنائه من الداخل، بحيث أصبح من أجمل البيوت في المدينة كلها.
يقع هذا المتحف في وسط مدينة أمستردام القديمة. على بعد حوالى 15 دقيقة سيرًا على الأقدام من ميدان السد، بالقرب من ميدان واترلوبلين، كما أنه يُعد بمثابة إعادة بناء مثيرة للاهتمام للحياة اليومية للرسام وأماكن معيشته وورشته.
إلى جانب ذلك فقد يُعد هذا المتحف أحد أكبر المتاحف التاريخية والفنية وأكثرها إثارة للاهتمام في العالم، كما أنه يمتلك مجموعة كبيرة من اللوحات والمقتنيات التي تشير إلى الثقافة المادية والمطبوعات والتصوير الكلاسيكي، إلى جانب ذلك فقد أعيد بناء هذا المتحف وتحديثه.
هذا وقد تطورت مجموعات المتحف؛ وذلك بسبب التبرعات التي حصل عليها من الجامعين الخاصين، ومع مرور الأيام تمكن المتحف من جمع مجموعاته شبه الكاملة من أعمال رامبرانت الرسومية، بالإضافة إلى ذلك فقد يحتوي المتحف على عدد من اللوحات التي قام برسمها معاصرو رامبرانت، هذا وقد يدير المتحف في جناحه الجديد مكتبة بحثية صغيرة مخصصة لرامبرانت.
كما يمكن للزوار الوصول إلى المتحف وقاعاته من خلال قاعة المدخل، والتي تكون مزينة بلوحات قابلة للبيع من قبل رامبرانت وأساتذة آخرين، كما يحتوي المتحف على مكتب صغير مجاور حيث كان يحتفظ رامبرانت بأوراق عمله في داخل هذا المكتب.
أما عن ساعات دوام المتحف فهو يفتتح أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع وذلك من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة السادسة تماماً، إلا أنه يغلق يوم الإثنين مع العطلة أيام الأعياد والمناسبات الوطنية.
