إن متحف بيراناكان هو الوجهة المفضلة لتراث وثقافة بيراناكان، حيث إنه يضم ما يُعرف بأنه أفضل مجموعة في العالم من المشغولات اليدوية في بيراناكان مثل المجوهرات والأثاث والمنسوجات، وذلك في عشرة صالات عرض دائمة على ثلاثة طوابق.
متحف بيراناكان
يتم في هذا المتحف إحياء جوانب مختلفة من ثقافة جنوب شرق آسيا المختلطة، والمكونة من العناصر الصينية والماليزية والهندية، وذلك من خلال المعارض التفاعلية والوسائط المتعددة، هذا وقد يشير مصطلح “بيراناكان” إلى “المولود محليًا” في الملايو، كما أنه يشير إلى أحفاد التجار الأجانب الذين تزوجوا من نساء محليات في جنوب شرق آسيا منذ قرون.
يعتبر متحف بيراناكان جزءًا من أكبر متحف الحضارات الآسيوية، حيث إنه يركز على تقديم ثقافة وتراث هذا المجتمع المختلط الفريد. ويقع متحف بيراناكان على الطريق الأرمني داخل مبنى المدرسة الصينية القديمة تاو نان الذي يعود تاريخه إلى عام 1912، وهو موطن لـ 10 صالات عرض موزعة على ثلاثة طوابق.
مقتنيات متحف بيراناكان
متحف بيراناكان هو متحف يقع في مبنى مدرسة تاو نان القديمة في شارع أرمينيا، وهو متخصص في ثقافة بيراناكان، حيث يستكشف ثقافات بيراناكان ومستوطنات المضيق السابقة في مالاكا وبينانغ والمجتمعات الأخرى في جنوب شرق آسيا.
يحتوي المتحف على العديد من القطع الأثرية والمعارض التي تحيي الدور الذي كان على بيراناكان أن يلعبه في تاريخ سنغافورة، وحتى يومنا هذا، فإن الثقافة المرئية المميزة للمجتمع منتشرة في المجتمع السنغافوري الحديث، حيث تعتبر كيبايا (لباس تقليدي) وكاسوت مانيك (صنادل مطرزة يدويًا) ونيونا كوه (وجبة خفيفة متعددة الألوان) من أكثرها شيوعًا.
كما يمكن للزوار الحصول على تجربة تحفيزية وتعليمية من عشرة معارض مختلفة في متحف بيراناكان، والتي تمثل الثقافة الحية لمجتمع بيراناكان في المنطقة، إذ إنه أحد مكونات متحف الحضارات الآسيوية، كما أنه يعمل أيضًا تحت إشراف مجلس التراث الوطني، كما أن هذا المتحف هو معرض منبثق يعرض معالم رئيسية من ماضي متحف بيراناكان، بينما يعرض أسلوب حياة وثقافة بيراناكان من سنغافورة والمنطقة المحيطة.
وفي نهاية ذلك فإنه يمكن لزوار هذا المتحف تقدير الحرفية الرائعة والتاريخ وراء أشياء بيراناكان من المجموعة الوطنية، خاصةً وأن وعضها معروض لأول مرة.