متحف تامان براساستي في إندونيسيا

اقرأ في هذا المقال


يمكن ترجمة متحف تامان براساستي من الإندونيسية إلى الإنجليزية لتعني “حديقة الحجر التذكاري”، حيث يعمل متحف تامان براساستي كمتحف خارجي للزوار لاستكشاف بعض شواهد القبور التي لا تزال في ذاكرة الرجل الهولندي النبيل.

متحف تامان براساستي

تم بناء هذا المتحف في الأصل من قبل الحكومة الاستعمارية الهولندية في عام 1795 للميلاد، ولكن على مر السنين شهدت العديد من التغييرات حيث تطورت جاكرتا حتى يومنا هذا، كما أن هذا المتحف هو متحف مثير للاهتمام في وسط جاكرتا، حيث يمكن زيارته خلال نفس اليوم في المتحف الوطني وموناس.

في وقت من الأوقات كان متحف تامان براساستي يبلغ 5.9 هكتار، لكنه الآن يبلغ 1.3 هكتار، حيث يحظى هذا المتحف الخارجي باهتمام خاص للمؤرخين الاستعماريين، ومن أبرزهم أوليفيا ماريامن رافلز، التي كانت الزوجة الأولى للحاكم العام البريطاني توماس ستامفورد رافلز.

حقائق عن متحف تامان براساستي

  • يتكون متحف براساستي من ممر ممتع عبر الأحجار القديمة المنقوشة والأشجار المزروعة بشكل جيد، ومن المثير للاهتمام بشكل خاص التفكير في الحفاظ على مثل هذه الحديقة طوال فترة تطوير جاكرتا على مدى مئات السنين الماضية.
  • يشبه متحف تامان براساستي المنتزه تمامًا كما هو الحال مع المتحف، وهناك ممرات جميلة في جميع أنحاء المتحف.
  • يقع متحف تامان براساستي أيضًا في مكان مناسب في وسط جاكرتا، حيث يقع على مسافة قريبة من كل من المتحف الوطني لإندونيسيا وموناس.
  • يمكن الوصول بسهولة إلى متحف تامان براساستي إما قبل أو بعد زيارة المتحف الوطني لإندونيسيا (المتحف الوطني الإندونيسي)، حيث إنه يقع على بعد حوالى 5-10 دقائق فقط سيرا من متحف Taman Prasasti إلى المتحف الوطنى.
  • نظرًا لأن المتحف الوطني الإندونيسي يقع حرفيًا على الجانب الآخر من الشارع من (Monas)، فإنه يمكن للزوار إنشاء مسار رحلة خاص بهم، حيث يمكن رؤية هذه المواقع الثلاثة في نفس الصباح عندما لا يكون الجو حارًا جدًا بالخارج.
  • كما تتمثل إحدى المزايا الإضافية لزيارة متحف تامان براساستي في وسط جاكرتا في إمكانية الوصول إلى الفنادق وأماكن الجذب الأخرى في المدينة.

وفي نهاية ذلك فقد يفتتح متحف تامان براساستي أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع ما عدا يوم الإثنين، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة التاسعة صباحاً وتستمر حتى الساعة الثالثة مساء.


شارك المقالة: