متحف تبليسي التاريخي في جورجيا

اقرأ في هذا المقال


تقع جورجيا على مفترق طرق بين الشرق والغرب وهذه الحقيقة تفسر تنوعها الثقافي الغني، حيث منحت الدوافع الشرقية والأوروبية المتشابكة مع بعضها البعض لعدة قرون البلاد سحرًا ونكهة فريدة من نوعها.

متحف تبليسي التاريخي

تأسس متحف تبليسي التاريخي في عام 1910 باسم متحف المدينة البلدي، وفي الآونة الأخيرة أطلق عليه اسم الشاعر الجورجي الشهير يوسيب جريشاشفيلي، حيث يقع متحف تبليسي التاريخي في كارافانسيراي، وبدأت عمليات ترميمه في عام 1984 للميلاد، وهو يمثل الدور التاريخي للمدينة كموقع تجاري على طريق الحرير.

وصف مجموعة متحف تبليسي التاريخي

  • يضم المتحف مجموعات تمثل تاريخ تبليسي والحياة اليومية والثقافة، وهناك مجموعات من علم الآثار والأثنوجرافيا والوثائق والفنون الشعبية والتطبيقية.
  • تحتوي مجموعة المتحف على أشياء فريدة وأسلحة وأنواع مختلفة من الخزف والصين والآلات الموسيقية وعلم العملات والمنسوجات والإكسسوارات المنزلية بدءًا من العصر البرونزي.
  • يحتوي المتحف على مجموعة من لوحات الفنانين بالإضافة إلى روائع الفنانين الجورجيين المشهورين الآخرين.
  • وإلى جانب الأعمال القديمة فقد يعرض المتحف أيضًا قطعًا من الفن المعاصر، ومنذ عام 1986 تم عرض العديد من معارض الفنانين الجورجيين والأجانب في المتحف.

معارض متحف تبليسي التاريخي

  • معرض الفن المعاصر وفنانون من إيطاليا: يعرض المعرض الخاص بالمتحف 38 عملاً فنياً لفنانين إيطاليين بمختلف الوسائل والتقنيات، كما يقدم المعرض بانوراما غير عادية للفن الإيطالي المعاصر من أواخر الستينيات حتى الوقت الحاضر.

كما أن هذا المعرض هو استمرار لنتيجة التعاون الوثيق بين المؤسسات الجورجية والإيطالية، ففي عام 2017-2019 نظمت سفارة الجمهورية الإيطالية في جورجيا والمتحف الوطني الجورجي معارض ذات أهمية دولية في اثنين من مساحات العرض الرئيسية في تبليسي، حيث أصبح الحدث الثقافي الرئيسي لعام 2021 هو معرض كنوز بومبي، أولاً في متحف فاني الأثري وأخيرا في متحف سيمون جاناشيا بجورجيا في تبليسي.

  • معرض لأليكو: يجمع المعرض فنانين شاركوا في الجلسات العامة الدولية لدريسدن ومعرض “Culture. Synchrony” منذ عام 2013، والذي أسسه الفنان في ألمانيا في المرحلة الأخيرة من حياته، والذي يتعاون حتى بعد وفاته مع Apolon) Kutateladze) أكاديمية ولاية تبليسي للفنون.
  • معرض مريم أخوبادز الفردي “الحياة العادية”.

وفي نهاية ذلك فقد يضم هذا المتحف أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية، حيث إنها تعكس تاريخ تبليسي من نهاية الألفية الرابعة قبل الميلاد وحتى يومنا هذا. كما يعرض المتحف مواد أثرية وإثنولوجية وأرشيفية، بالإضافة إلى قطع من الفنون الوطنية والتطبيقية ومجموعة غنية من الصور، وقد يتم الاحتفاظ أيضًا بعدد من الأعمال الفريدة للفنون الفنية والجرافيكية في هذا المتحف.

المصدر: كتاب "علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسف كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور


شارك المقالة: