تأسس متحف ثقافة الروما في عام 1991 للميلاد كمنظمة غير ربحية بمبادرة من المثقفين الغجر، ومنذ عام 2005 للميلاد أصبح متحف ثقافة الروما منظمة مساهمة حكومية تابعة لوزارة الثقافة، حيث إنه مؤسسة فريدة في جميع أنحاء العالم، ومنذ البداية سعى المتحف في المقام الأول إلى بناء صناديق جمع (حوالي 25000 عنصر مجموعة) لتوثيق ثقافة وتاريخ الروما، كما أنه يدير أموال الحرف والمهن التقليدية وأنواع المساكن والمفروشات الداخلية والملابس والمجوهرات والفنون الجميلة والمواد المكتوبة والملصقات والدعوات والتوثيق الصوتي والصور والفيديو والمكتبة وأصداء ثقافة الروما في ثقافة المجتمع الرئيسي وصندوق التوثيق التلقائي للمتحف.
ما لا تعرفه عن متحف ثقافة الروما
يتم تقديم العناصر التاريخية الأصلية كجزء من المجموعة في المعرض الدائم المسمى The Story of the Roma / Le) Romengero drom)، وبصرف النظر عن المعرض الدائم فقد يقدم المتحف مجموعة واسعة من المعارض المؤقتة للجمهور، كما أنه ينظم عددًا من الأحداث العامة الأخرى؛ كليلة المتحف السنوية والمحاضرات والاجتماعات وأمسيات الأفلام وعروض الأزياء والحفلات الموسيقية أو ترويج الكتب ومبيعات الموسيقى من إنتاجها.
هذا وقد تعود بدايات متحف ثقافة الروما إلى عام 1991 للميلاد، وذلك عندما تم إنشاؤه بمبادرة من مثقفي الروما كمنظمة غير حكومية وغير ربحية، وفي الأول من شهر يناير لعام 2005 للميلاد، أصبح متحف ثقافة الروما منظمة تمولها الدولة تحت إشراف وزارة الثقافة في جمهورية التشيك.
مقتنيات متحف ثقافة روما
إن هذا المتحف فريد من نوعه في السياق الأوروبي، فهو يوثق عالميًا ثقافة الروما والسنتي بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الجماعات والمجتمعات العرقية الفرعية من الروما، كما تحتوي مجموعات المتحف على حوالي 25 ألف قطعة مقسمة إلى أربع مجموعات فرعية ومقسمة إلى 13 قسمًا.
ومع ذلك فإن متحف ثقافة الروما في برنو هو المعهد الوحيد من نوعه في أوروبا، وهو في الواقع يعتمد على كنز لا يصدق من ثقافة وتاريخ الروما، حيث تم جمعها منذ بداية التسعينيات، كما جمع المتحف أكثر من 30 ألف قطعة في مستودعاته، ويمكن للزائر رؤية العناصر المختارة في المعرض الدائم المسمى (The Story of the Romani)، ومن خلال خمس قاعات فقد يتتبع مسار الروما عبر التاريخ من وطنهم الأم القديم الهند إلى مطلع آلاف السنين.