متحف جاكرتا للمنسوجات في إندونيسيا

اقرأ في هذا المقال


تأسس متحف جاكرتا للمنسوجات في عام 1976 للميلاد، وذلك نتيجة لجهود منسقة قادها علي صادقين، حاكم جاكرتا في ذلك الوقت، حيث تأسس على شرف السيدة تيان سوهارتو، وهي سيدة إندونيسيا الأولى التي أدارت الافتتاح في الثامن والعشرين من شهر يونيو لعام 1976 للميلاد.

متحف جاكرتا للمنسوجات

لطالما كانت المنسوجات جزءًا مهمًا من الحياة في إندونيسيا، سواء كمكونات للزي أو كأشياء طقسية واحتفالية، حيث تشكل المنسوجات التقليدية جانباً ثرياً من الثقافة الإندونيسية وشهادة على درجة الخبرة التكنولوجية والمهارات الفنية التي اكتسبها صانعوها. كما أنها توفر نافذة على التاريخ المحلي. وفي هذا المتحف يتعرف السياح على تاريخ وأساليب فن الباتيك الجاوي التقليدي.

بحلول منتصف السبعينيات كان استخدام المنسوجات التقليدية وفهم استخدامها وكمية ونوعية الإنتاج في انخفاض واضح للغاية، حتى أن البعض أصبح نادرًا للغاية، حيث حفز هذا مجموعة من المواطنين البارزين في جاكرتا على إنشاء منظمة مكرسة للحفاظ على المنسوجات الإندونيسية ودراستها.

تطور متحف جاكرتا للمنسوجات

متحف القماش أو متحف جاكرتا للمنسوجات هو متحف من القرن التاسع عشر، يعرض المهارات الفنية الرائعة التي تدخل في صناعة المنسوجات الإندونيسية باستخدام التكنولوجيا الفعالة التي كانت سابقة لعصرها، ويمكن للزوار عمل تصميمات الباتيك الجميلة الخاصة بهم والتعرف على كيفية صنع القماش.

كما أن هذا المتحف هو دليل على حب إندونيسيا لجميع الأشياء المتعلقة بالنسيج وتصميمه، حيث تمتلك جميع مقاطعات إندونيسيا تقريبًا نسيجها ونمطها ولونها وتصميمها التقليدي. وبالتالي فإن متحف النسيج في جاكرتا هو المكان المثالي لتعلم وفهم مهارات النسيج المختلفة التي كانت ولا تزال جزءًا لا يتجزأ من البلاد لأجيال.

حيث تم بناء هذا المتحف في عام 1976 للميلاد على شرف السيدة Tien Soeharto، وهو يضم أكثر من 1000 مجموعة، كما ينظم المتحف ورش عمل ومعارض لتعزيز نمو صناعة النسيج، كما أن المبنى الرئيسي للمتحف هو الأكبر، حيث يتم الاحتفاظ بمعارض النسيج والمجموعات، وعلى الشاشة توجد مجموعات تقليدية، وبعض هذه المجموعات تتغير بشكل دوري، وبالتالي يمكن للزوار عرض مجموعات مختلفة في زيارات مختلفة.

وفي نهاية ذلك فقد يفتتح متحف جاكرتا للمنسوجات أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع، ما عدا يوم الإثنين، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة التاسعة صباحاً وتستمر حتى الرابعة مساء.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: