متحف جامعة هلسنكي

اقرأ في هذا المقال


تعد جامعة هلسنكي أقدم جامعة في فنلندا ومركز الثقافة والتعلم الفنلنديين، حيث تحكي معارض ومجموعات متحف الجامعة القصة الرائعة للجامعة، وذلك منذ تأسيس الأكاديمية الملكية في توركو عام 1640 وحتى يومنا هذا. كما يعد مرصد هلسنكي وغرفة الفنون بجامعة هلسنكي جزءًا من متحف الجامعة.

ما لا تعرفه عن متحف جامعة هلسنكي

يحافظ متحف جامعة هلسنكي على التراث الثقافي لجامعة هلسنكي ويدير مجموعاتها الفنية والتصويرية. كما ينقل المتحف من خلال معارضه المعرفة حول تاريخ العلم والجامعة، وبالتالي فإنه يساهم في بناء مجتمع الجامعة.

أما عن مرصد هلسنكي فهو جزء من متحف الجامعة، حيث إن المرصد الرئيسي والذي تم الانتهاء منه في مرصد هيل (Tähtitorninmäki) في عام 1834 للميلاد، يعمل الآن كمركز زائر لعلم الفلك، كما أنه يروي قصة المركبة الفلكية وتاريخها للناس من جميع الأعمار. كما يضم المرصد قبة فلكية ويوفر أماكن للتأجير، إلى جانب ذلك فقد تعد غرفة الفنون بجامعة هلسنكي أيضًا جزءًا من متحف الجامعة.

كما أن فريق التحصيل بقيادة رئيس المجموعات، هو المسؤول عن أنشطة مجموعة متحف جامعة هلسنكي، حيث يشمل فريق التحصيل أمينان دائمان، مسؤول تخطيط مشروع دائم وعضو محدد المدة، إذ أن كل عضو في الفريق لديه مسؤوليات محددة، ولكن إذا لزم الأمر فإن كل منهم بما في ذلك رئيس المجموعات يؤدي جميع المهام المرتبطة مع هذه المجموعات.

وفي كل عام يقوم متحف الجامعة بتقييم كمي لأنشطة المجموعات الخاصة به، وذلك من خلال تجميع الإحصائيات الخاصة بأشياء الجمع الرقمية والتبرعات المستلمة وعدد العملاء وطلبات خدمات التحصيل، إلى جانب مشاركة الموظفين في التدريب ومجموعات العمل والندوات والمؤتمرات في هذا المجال.

أهداف متحف جامعة هلسنكي

يتم تحديد أنشطة التحصيل في المتحف ضمن سياسة المجموعات، تقدم السياسة المجموعات تحت رعاية متحف الجامعة، كما أنها تصف تاريخها ومجموعاتها، وتحديد مبادئ لتوسيع وصيانة وتوفير الوصول إلى هذه المجموعات. ويتم أيضًا تقييم العمليات والأهداف الرئيسية للعمل على تطوير المتحف والنهوض به.

كما يعزز متحف جامعة هلسنكي الثقافة بجامعة هلسنكي والتراث ويحافظ على مجموعاتها وتنظم المعارض لنشرها، وتقديم معلومات عن تاريخ الجامعة والبحث العلمي و التعليم، كما أنه يبني هوية مجتمع الجامعة ويساعد على تعزيزها.

المصدر: كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: