اقرأ في هذا المقال
نبذة عن فلسطين:
هي واحدة من أهم الدول العربية، تقع في شبه الجزيرة العربية، تمتد من جنوب شرق البحر المتوسط وصولاً إلى وادي الأردن، تمتاز بمكانتها التاريخية والدينية العريقة، خاصة وأن فيها القدس الشريفة، إلى جانب أهميتها الاقتصادية؛ فهي المركز الرئيسي لعبور وتقاطع للتجارات والسياسة والثقافة بين مختلف دول العالم العربي، أما من الجهة السياسية فقد تُعدّ هذه الدولة من أكثر الدول توتراً واضطراباً أمنياً؛ نظراً للحروب والاحتلال الذي كانت وما زالت قد تعرضت له، إلا أنها وعلى الرغم من ذلك إلا أنها تحتوي على العديد من المدن والمتاحف الأثرية، والتي كان لها دور كبير في تقدمها وازدهارها.
ما لا تعرفه عن متحف جمعية إنشاء الأسرة:
يُعد هذا المتحف من أهم المتاحف الأثرية الفلسطينية؛ حيث اكتسب هذه الأهمية نظراً لموقعه الكائن في أعرق وأشهر جمعية في فلسطين، حيث كان الهدف من إنشاء هذا المتحف هو الحفاظ على الإرث والموروث الثقافي؛ خاصة وأن فكرة الاهتمام بالتراث الفلسطيني يُعدّ من أهم الظواهر عند كافة الشعوب.
جاءت الفكرة بتأسيس هذا المتحف في حوالي عام “1972” للميلاد، وذلك بعد أن صدر قرار عن كل من أعضاء جمعية إنشاء الأسرة وعن مجموعة من المهتمين بالتاريخ والتراث الفلسطيني، وبعد أن بدأت الفكرة بالتطبيق، استطاع المهتمين بالموضوع جمع مجموعة كبيرة من الأدوات والمواد الزراعية والمنزلية وغيرها الكثير من أدوات الزينة والحروب، والتي تم وضعها في المتحف؛ الأمر الذي جعل تطوره أسرع وشهرته تزداد بشكلٍ كبير وملحوظ.
هذا وقد جاءت الفكرة من جمع مثل هذه الأدوات والمواد هو دعم وتشجيع فكرة إنشاء المتحف، إلى جانب ذلك فقد سعت اللجان التي اختصت بجمع الأدوات على تشجيع المواطنين المحليين بضرورة التبرع وتقديم الدعم لهم حتى تتم عملية التنفيذ بشكلٍ سهل وميسر.
تعرض المتحف كغيره من المتاحف إلى عمليات ترميم وتوسيع مستمرة، حيث أضيف إلى المتحف مركزاً خاصاً لدراسة التراث، كما تم العمل على تشكيل بطاقاتٍ تعريفية يتم منحها للزائر بهدف التعريف بأهم الأدوات والقطع الموضوعة في المتحف وما هو الهدف من استخدامها.
مقتنيات متحف جمعية إنشاء الأسرة:
ضم المتحف بين طياته مجموعة من الأقسام والقواعد، كما أنه احتوى على أدوات متعددة ومتنوعة؛ منها أدوات الزينة وأواني فخارية وأدوات حربية وأسلحة، إلى جانب أنه احتوى على أطباق وأوعية مصنوعة من القش، وأثواب شعبية وحلي وأدوات للزينة.
