يُعد هذا المتحف واحداً من أبرز وأهم الأقسام التابعة لمكتب عمدة المدينة التابع لحكومة مدينة دافاو، والتي تم تأسيسها من خلال سلسلة مرسوم المدينة رقم 0266-06 لعام 2006، حيث يتم إدارتها بالتعاون مع القطاع الخاص، كما أنه متحف للناس وتوجه برامجه نحو وعي وفهم وتكامل تاريخي وثقافي أفضل.
ما لا تعرفه عن متحف داباوينيو
ينسج متحف داباوينيو تاريخ وثقافة دافاو إلى جانب كمل من الفن والتكنولوجيا والطبيعة والبيئة، كما انه يسلط الضوء على 50 قطعة أثرية تشكل حجر الأساس للحياة والأزمنة في دافاو، كما أنه يركز على الأحداث والأشخاص والأماكن والأفكار التي شكلت مدينة دافاو من عصور ما قبل التاريخ حتى الوقت الحاضر.
وكمؤسسة تعليمية يجب أن يأخذ المتحف زمام المبادرة في نشر المعرفة بتراث داباوينيو الثقافي والتاريخي وتطوير فريق من الموظفين المحترفين على دراية بالحفاظ على ثقافة داباوينيو وإثرائها وتقييمها الديناميكي، وكمركز ثقافي يجب أن يأخذ المتحف زمام المبادرة في دراسة والحفاظ على التراث الفني والثقافي الغني للمدينة، وفي إعادة بناء كل ما يتعلق بماضي المدينة وتنمية الثروة الثقافية للمدينة.
بناء متحف داباوينيو
كما يُعد مبنى المتحف المحكمة الابتدائية السابقة لمدينة دافاو التي شُيدت في عام 1953 للميلاد، على طول شارع (Magallanes)، والذي يُعرف الآن بشارع (A. Pichon)، وفي عام 1993 للميلاد عندما انتقلت المحكمة إلى (Ecoland)، أصبح المبنى مكتبًا لمجلس تنسيق الكوارث في مدينة دافاو.
في عام 2005 تم البدء بإنشاء فريق للبدء بتنفيذ مشروع بناء المتحف، وذلك برئاسة العمدة (Rodrigo R)، حيث تم تكليف هذا الفريق بعمل تصور وتخطيط للمتحف، بما في ذلك إعادة بناء وترميم مبنى CFI القديم حيث سيتم بناء المتحف مكانه، هذا وقد تم هدم المبنى لإفساح المجال لبناء المتحف في العام التالي.
حيث تم الانتهاء من بناء المتحف في عام 2007 للميلاد، وفي الخامس عشر من شهر نوفمبر لعام 2006 للميلاد، وقع العمدة رودريجو آر دوتيرتي على قانون المدينة رقم 266-06 مرسوم إنشاء متحف داباوينيو؛ وذلك بهدف توفير منزله الدائم ولأغراض أخرى، كما تمت رعاية المرسوم من قبل المستشارة آنذاك سوزان إيزابيل ريتا، وهي رئيسة لجنة السياحة والتجميل في المدينة.
مقتنيات متحف داباوينيو
تم افتتاح المتحف رسميًا في الرابع عشر من شهر مارس لعام 2008 للميلاد، حيث إن معظم القطع الأثرية المعروضة في المتحف خلال الأشهر القليلة الأولى من تأسيس المتحف كانت عبارة عن تبرعات من السيدة بيبي باباو من جمعية دافاو التاريخية ومجموعة مسرح كاليوات، إلى جانب وجود لوحات السيد مارك تولينتينو وبعض مجموعات السيد فين جاليغو والمهندس المعماري خوسيه راتشو، كما قام طلاب جامعة دافاو الفلبينية للمرأة برسم منظر بحري ومناظر طبيعية كانت بمثابة خلفية لمعارض الشعوب الأصلية والمسلمة.