يشير هذا المتحف إلى ما يقارب مئتي عام من تاريخ أوتريخت تحت ميدان دومبلين، حيث فيه يتم اكتشاف الاكتشافات الأثرية التي تعود إلى قلعة روما الرومانية “Trajectum”، وذلك باستخدام مصباح يدوي تفاعلي، كما يمكن المشي عبر أسس الأعمدة الضخمة لكاتدرائية دوم القوطية في العصور الوسطى، حيث فيه ينبض التاريخ حرفياً بالحياة، إلى جانب القيام بتجربة الإعصار المدمر 1674 للميلاد الذي تسبب في انهيار صحن كاتدرائية دوم، والبدء بجولات يومية في أوقات المغادرة العادية.
ما لا تعرفه عن متحف دومندور
يُعد هذا المتحف واحداً من المتاحف الهولندية المهمة، حيث إنه يقع في مدينة أوتريخت الأثرية السياحية، كما يُعد هذا المتحف مزاراً سياحياً مهماً، حيث يأتي إليه الزوار من مختلف أنحاء العالم؛ للاستمتاع بما يحتويه من مقتنيات ومواد، وللاطلاع على أهم الأحداث التاريخية التي تعاقبت على أرض المنطقة في ذلك الزمان.
من خلال زيارة هذا المتحف تم الكشف عن أسرار ميدان دوم في أوتريخت، حيث يقع مدخل المساحة الموجودة تحت الأرض في منتصف ميدان دوم، كما يمكن للزائر الاطلاع على تاريخ وثقافة هولندا، إلى جانب ذلك وفي أثناء زيارة المتحف يمكن اتباع طريق تحت المربع، وهو طريق يعود تاريخه إلى قرون، مع وجود شعلة خاصة لاكتشاف جميع أنواع الاكتشافات الأثرية.
هذا وقد يتيح المتحف للزائر القيام بجولة تعريفية للتعرف على التاريخ الحضاري للمدينة؛ وذلك من الوقت الذي بنى فيه الرومان (Castellum Trajectum)، منذ حوالي 45 بعد الميلاد، كما يمكنهم الإجابة على السؤال لماذا كانت أوتريخت مركز هولندا في العصور الوسطى؟ كما يجلب دومندر التاريخ المدفون تحت ساحة دوم إلى الحياة ليختبره جميع الزوار، صغارًا وكبارًا على حد سواء.
مقتنيات متحف دومندر
يحتوي المتحف كغيره من المتاحف على العديد من المقتنيات والمواد الأثرية والتي تُشير إلى إرث وثقافة المدينة منذ بداية العصر الروماني وحتى نهاية العصور الوسطى، حيث إنه احتوى على العديد من الصور والمعروضات واللوحات والتي تُعبر كل منها على حدث معين، كما أنه يتكون من عدد من الغرف تؤدي كل منها وظيفة معينة.
ونظراً لأنه تم البدء بعمليات الترميم والإصلاح في المتحف، فقد تم إغلاق المتحف لفترة معينة، حتى تم الانتهاء من تطويره وتوسعته بالشكل الكامل.