يغطي معرض الذكرى المئوية الذي نظمته ملكية الفنانة إيلا هيلتونين ومتحف ديدريشسن للفنون مسيرة هيلتونن الفنية منذ بداياتها في الأربعينيات من القرن الماضي وصولاً إلى نهايته، فهي واحدة من أكثر الفنانين العالميين في جيلها.
متحف ديدريشسن للفنون
يضم هذا المتحف مجموعة واسعة من المنحوتات البرونزية المبكرة لهيلتونن والمنحوتات ذات التأثير التكعيبي من الخمسينيات، إلى جانب القطع المجردة مفتوحة الشكل التي تم تصنيعها مباشرة في المعدن، كما أدرجت هيلتونن اللحام في أعمالها من منتصف الخمسينيات فصاعدًا، حيث تمثل الأعمال الناتجة الإرث الفني الأكثر تميزًا للنحات.
بالإضافة إلى ذلك فإن العديد من الأعمال المعروضة في معرض المتحف من المنحوتات والميداليات والمجوهرات كانت معارة من المتاحف والمؤسسات والمجموعات الخاصة الفنلندية. كما تم تصميم المبنى الحديث من قبل المهندس المعماري فيليجو ريفيل.
موقع متحف ديدريشسن للفنون
يقع متحف ديدريشسن للفنون على شاطئ البحر في جزيرة (Kuusisaari) في غرب هلسنكي، وهو محاط بحديقة منحوتات مفتوحة للجمهور خلال ساعات عمل المتحف، كما تم استخدام المبنى في الأصل كمنزل خاص لعائلة ماري لويز (1913-1988) وغونار ديدريشسين (1903-1992)، حيث تم بناء متحف ديدريشسن للفنون على مرحلتين (1957 و 1964).
تصميم متحف ديدريشسن للفنون
هذا وقد يقيم المتحف ثلاثة معارض كل عام، حيث تتكون المجموعة من حوالي ألف عنصر، تشمل الفن الفنلندي والعالمي من القرن العشرين، بالإضافة إلى أمثلة من الثقافات الآسيوية القديمة وأمريكا اللاتينية، كما أن المتحف محاط بمتنزه عام للنحت مفتوح دائمًا.
تم الانتهاء من تصميم القسم الأول لمتحف ديدريشسين في عام 1957 للميلاد، حيث أضيف جناح المتحف بعد سبع سنوات، وذلك في عام 1964، كما يمثل المبنى الطراز الحديث لفيلجو ريفيل مع تأثيرات الوحشية الخرسانية.
وفي نهاية ذلك فقد افتتح المتحف الفني للجمهور في سبتمبر 1965 للميلاد، وعمل المتحف في البداية فقط في الامتداد، وخلال العقود الأولى كان المتحف مفتوحًا مرتين فقط في الأسبوع، وفي عام 1997 ازدادت الأنشطة في المتحف وتم تمديد ساعات العمل تدريجياً إلى ستة أيام في الأسبوع، وفي الفترة من 2013 إلى 2014 للميلاد، تم إجراء تجديد رئيسي للمباني مع التركيز بشكل خاص على الأمن والوظائف وإمكانية الوصول.
