متحف دي بونت هو متحف مستقل للفن المعاصر، يقع في مصنع غزل صوف سابق، حيث قامت شركة بينثيم كروفيل أركيتشرز بتحويل المبنى الصناعي بسقف مسنن مميز إلى مساحة عرض استثنائية مع الكثير من ضوء النهار، حيث تم تحويل قاعات المصانع الضخمة وغرف تخزين الصوف الصغيرة الحميمة إلى مساحة جميلة وهادئة، حيث يمكن الاستمتاع بمعارض ومجموعات المتحف المختلفة لتحقيق أقصى استفادة منها. كما يوفر تناوب الأعمال الفنية في المساحة الكبيرة والمفتوحة و الغرف العلوية المصنوعة من الصوف للزوار تجربة فريدة من نوعها.
ما لا تعرفه عن متحف دي بونت
تم تسمية المتحف على اسم المحامي ورجل الأعمال في تيلبورغ السيد جان دي بونت (1915-1987)، والذي خصص جزءًا من ممتلكاته للترويج للفن المعاصر.
تعرض المتحف كغيره من المتاحف لعمليات ترميم وإصلاح مستمرة، حيث صدرت قرارات للجهات المسؤولة بضرورة إنشاء جناح جديد بجوار حديقة المتحف، والتي سيتم فيها عرض الأفلام والتصوير وفن الفيديو بشكل أساسي. كما تم توسيع المطعم ومتجر المتحف وتم تغيير المسار الخاص فيه، مما أدى إلى إنشاء تسلسل أكثر منطقي للوظائف العامة بدءً من قاعة المدخل، مكتبة الكتب، المكتبة، المطعم، إلى جانب الردهة مع شرفة وحديقة المتحف.
مقتنيات متحف دي بونت
يحتوي المتحف على بوابة مميزة تتكون من خمس حماقات، تخلق مدخلاً جديرًا بالمتحف، كما تشترك الحماقات الخمس في نفس لغة التصميم، وهي مغطاة بمادة خزفية لها نفس المظهر الصناعي مثل الواجهة المعدنية الموسعة للمتحف. ويرتبط ارتفاع الحماقات بمحيطها ويتم تحديده من خلال وظائفه: ممر للحافلات والسيارات ومدخل للمشاة ومحطة لوقوف الدراجات.
إلى جانب ذلك فقد تمثل معالم البوابة تفسيرًا للمباني الأصلية حول المتحف، حيث تم دمج المرافق الإعلانية والإضاءة في الحماقات، مما يجعل الفناء الأمامي مكانًا لطيفًا في الليل.
أما عن بناء متحف دي بوينت فقد كان يمتاز بروعة بنائه ودقة تصميمه، الأمر الذي جعله من بين المتاحف الأولى التي أقيمت في مساحة صناعية سابقًا، كما أنه كان بمثابة مثالًا للمتاحف المستقبلية التي سيتم بنائها في المستقبل، كما امتاز تصميم المتحف ومبانيه بجميع الخصائص المميزة ليصبح من أشهر المتاحف الهولندية؛ الأمر الذي جعل المتحف يحظى بالثناء على نطاق واسع مع مساحة عرض واسعة وغرف صغيرة لتخزين الصوف.
