تشتهر راباي في سجلات التاريخ بأنها المكان الذي بدأت فيه المسيحية والتعلم الحديث في كينيا منذ أكثر من 150 عامًا، وفي عام 1994 للميلاد تأسس متحف كرابف التذكاري لإعطاء تذكير رسمي ودائم بالأحداث الضخمة أثناء ظهور المبشرين الأوائل، حيث تم تناقل القصص عن المرسلين الأوائل شفهياً ولا تزال تُروى حتى يومنا هذا.
متحف راباي
يقع هذا المتحف على بعد حوالي 25 كم شمال غرب مومباسا، قبالة الطريق السريع نيروبي مومباسا على طريق (Mazeras Kaloleni)، على بعد حوالي نصف ساعة بالسيارة من مومباسا.
بدأ المتحف وخادم الكنيسة مهد المسيحية والتعليم الحديث في كينيا، منذ أكثر من 150 عامًا من قبل الدكتور الأسطوري كرابتوم وآخرين، والكنيسة هي أول كنيسة في الجزء الشرقي من إفريقيا حيث تم بناؤها في عام 1846 للميلاد. هذا وقد يعتبر المتحف المعروف أيضًا باسم (Rabai Mpya)، موقعًا تاريخيًا في منطقة كيليفي، حيث أنه أول مكان أنشأ فيه المبشرون التابعون للجمعية التبشيرية الكنسية مهمة مسيحية.
إلى جانب ذلك فقد تم افتتاح متحف راباي كمتحف موقع في شهر يونيو لعام 1998 للميلاد، حيث تم افتتاحه في المبنى الذي كان في الأصل الكنيسة التي بناها المبشرون CMS، الدكتور لودفيج كراف ويوهان ريبمان، وذلك بين عامي 1846 و 1848 في محطة راباي.
الهدف من بناء متحف راباي
يهدف هذا المتحف إلى إعطاء تذكير رسمي بالأحداث الضخمة التي حدثت أثناء قدوم المبشرين الأوائل، كما يحتوي المتحف الذي تم تأسيسه في ذكرى (Krapf) وعمله في المنطقة على بعض الوثائق والكتب والخرائط الأصلية لـ (Krapf)، بالإضافة إلى المنزل الذي بناه هو و (Rebmann) هناك.
هذا وقد تم افتتاح المتحف بدعم من السفارة الألمانية، حيث تم إنشاء المتحف من قبل المتاحف الوطنية في كينيا للحفاظ على الكتب والخرائط والوثائق، كما تم تنفيذ مشروع ترميم بقيمة 9 مليون شيلينغ كيني؛ لتجديد هيكل المتحف.
وفي نهاية ذلك فقد يفتتح متحف راباي في كينيا أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع من السبت وحتى الجمعة، حيث يكون يوم الأحد عطلة رسمية، إذ تبدا ساعات العمل في المتحف من الساعة الثامنة والنصف صباحاً وتستمر حتى الساعة الخامسة والنصف مساء.