متحف رواندا للفنون

اقرأ في هذا المقال


يعرض هذا المتحف الجديد، والذي كان يُعرف سابقًا باسم متحف القصر الرئاسي الأعمال الفنية المعاصرة من رواندا، كما يسعى المتحف إلى إلقاء نظرة ثاقبة على أصالة الإبداع الرواندي، وسيكشف عن تطور الفن من العصور القديمة إلى العصر الحديث، ويأخذ في الاعتبار كيف يمكن للخيال التقليدي والحديث أن يمتزج ويُدمج.

نبذة عن متحف رواندا للفنون

يقع متحف رواندا للفنون المترامية الأطراف في كيغالي في كانومبي، وذلك على بعد حوالي أربعة كيلومترات من مطار كيغالي الدولي، وعلى الرغم من أنه متحف الفن المعاصر الوحيد في البلاد في الوقت الحالي، إلا أنه ليس أول متحف فني في البلاد.

ومن عام 2006 حتى عام 2018 للميلاد أدار معهد المتاحف الوطنية في رواندا متحفًا فنيًا في رويسيرو نيانزا، في مبنى تم بناؤه في الخمسينيات من القرن الماضي، وكان من المفترض أن يصبح قصرًا ملكيًا جديدًا للملك موتارا الثالث روداهيجوا.

داخل المتحف يتم الترحيب بالعمل الفني الذي تم عرضه في البداية في رويسيرو، بالإضافة إلى الأعمال الفنية الأخرى ذات الصلة التي تم الحصول عليها مؤخرًا من فنانين روانديين مختلفين، ووفقًا لمسؤولين من المعهد الوطني للإحصاء، جاءت فكرة تحويل المبنى إلى متحف فني من اقتراحات تركها الزوار، في حين جاءت اقتراحات أخرى من فنانين بصريين محليين.

أهمية متحف رواندا للفنون

  • تعمل أيام المتاحف الدولية على زيادة الوعي بأهمية المتاحف، حيث يعتبر متحف رواندا للفنون أحد أهم وسائل التبادل الثقافي وإثراء الثقافات.
  • وإجمالاً يُعرض في المتحف أكثر من 127 عملاً فنياً أنتجها 51 فناناً مختلفاً معروضة على جدران المتحف، حيث تتراوح القطع من المنحوتات واللوحات إلى الوسائط المختلطة والسيراميك.
  • يعد متحف رواندا للفنون واحدًا من بين ثمانية متاحف تشكل معهد المتاحف الوطنية في رواندا. وفي السابق كان المتحف بمثابة متحف القصر الرئاسي، كما يضم المتحف الكثير من الأعمال الفنية الرائعة التي تم الحصول عليها من فنانين روانديين مختلفين.
  • يعد متحف رواندا للفنون مكانًا للقاء لمختلف أشكال الفنون، حيث تتاح للزوار الفرصة لإثراء تجربتهم والاطلاع على الكثير من الأعمال الرائعة التي قام بها فناني رواندا.
  • يعد هذا المتحف مكان لا يعرض فقط الأعمال الفنية المعاصرة للفنانين الروانديين ولكن الفنانين العالميين أيضًا، يهدف المتحف إلى أن يكون مكانًا يلتقي فيه الفنانون ويتبادلون الأفكار، كما يعد هذا المتحف مكان للإلهام لكل زائر، حيث يمكنهم تبادل التجربة بين الفنانين المحليين والفنانين العالميين، ولا يقتصر الأمر على إظهار عملهم الرائع فقط ولكن أيضًا لبيعه.

وفي نهاية ذلك وبصرف النظر عن المعرض الدائم، فقد يستضيف متحف رواندا للفنون أيضًا معارض فنية مؤقتة ومتحركة، حيث يفتتح أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع، من الساعة الثامنة صباحاً وتستمر حتى الساعة الخامسة مساء.

المصدر: كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسف كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن كتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور


شارك المقالة: