يقع المتحف الفني الأكثر شهرة في رواندا داخل ما كان من المفترض أن يكون القصر الجديد للملك موتارا الثالث رودهيجوا (توفي قبل الانتهاء من المبنى في ظروف غامضة إلى حد ما بعد أن حدث خطأ في التطعيم الروتيني)، وهو يضم اليوم في الغالب لوحات معاصرة ومنحوتات أسلوبية حول موضوعات تتعامل مع الإبادة الجماعية والوحدة والأخوة.
متحف رويسيرو للفنون
رواندا مليئة بالتنوع في الثقافة والشعب المضياف والعرق، حيث يجب أن يقوم كل مسافر متحمس بمعرفة المزيد عن حياة ما قبل التاريخ في رواندا؛ لأنه يشرح تجربة استكشاف مليئة بالحب الذي أظهره السكان المحليون والثراء في التنوع وكذلك التعليم المذهل.
متحف الفنون الوطني رويسيرو هو المتحف الفني الأكثر شهرة الذي يتألف من مختلف اللوحات المعاصرة والمنحوتات الأسلوبية، والتي تمثل حقائق مختلفة عن رواندا مثل الوحدة والأخوة وأحداث الإبادة الجماعية ويقع في قصر الملك موتارا (الثالث) رودايجوا.
يقع متحف رويسيرو الوطني للفنون في متحف رواندا للفنون في المبنى التاريخي الذي كان في السابق موطنًا لرئيسي دولة روانديين سابقين وهما جوفينال هابياريمانا الذي احتلها حتى عام 1994 للميلاد، وباستور بيزيمونغو الذي احتل المبنى منذ عام 1994 حتى 2000 للميلاد.
وفي عام 2003 للميلاد استحوذ معهد المتاحف الوطنية في رواندا (INMR) على المنشأة وطورها إلى واحد من ثمانية متاحف في البلاد، وأعاد تسميتها إلى متحف القصر الرئاسي في هذه العملية.
الدخول إلى متحف رويسيرو للفنون
كان الدخول إلى المتحف مجانيًا كما هو الحال مع المتاحف الأخرى في الدولة، لكن القصة تغيرت وفُرضت ضريبة على صيانته، ودفع رواتب القائمين على المتحف، وكذلك تبادل المجاملات مع الزائرين. وداخل المتحف يتم الترحيب بالعمل الفني الذي تم عرضه في البداية في رويسيرو، بالإضافة إلى الأعمال الفنية الأخرى ذات الصلة التي تم الحصول عليها مؤخرًا من فنانين روانديين مختلفين.
وفقًا لمسؤولين من المعهد الوطني للإحصاء، جاءت فكرة تحويل المبنى إلى متحف فني من اقتراحات تركها الزوار، في حين جاءت اقتراحات أخرى من فنانين بصريين محليين، حيث يتم أخذ هذا في الاعتبار لأن الحكومة الرواندية لم يكن لديها نية لتحويلها إلى متحف وطني.
وإجمالاً هناك 127 عملاً فنياً أنتجها 51 فناناً مختلفاً معروضة على جدران المتحف، حيث تتراوح القطع من المنحوتات واللوحات إلى الوسائط المختلطة والسيراميك.
أهمية متحف رويسيرو للفنون
- من الآن فصاعدًا يعد المتحف الوطني للفنون في رويسيرو مكانًا للقاء لمختلف أشكال الفن، حيث تتاح للزوار الفرصة لإثراء تجربتهم ومتعتهم.
- كما سيكون متحف رواندا للفنون مكانًا للإلهام ومكانًا لتبادل الخبرات بين الفنانين المحليين والدوليين ومكانًا يمكنهم تسميته بأنفسهم، حيث إنه ليس مكانًا للفنانين فقط للعرض، ولكن أيضًا مساحة لبيع أعمالهم الفنية.