متحف زاهاري ستويانوف في بلغاريا

اقرأ في هذا المقال


كان زهاري ستويانوف شخصية بارزة في التاريخ البلغاري في القرن التاسع عشر وصحفيًا وسياسيًا وكاتبًا وثوريًا، حيث إن هذا المتحف المثبت في منزله، يثني عليه من خلال استعادة تاريخه وتاريخ حركة التحرر الوطني في نهاية القرن التاسع عشر.

ما لا تعرفه عن متحف زاهاري ستويانوف

افتتح متحف منزل “زهاري ستويانوف” في الثالث من شهر مارس لعام 1978 للميلاد؛ وذلك بهدف الاحتفال بالذكرى المئوية لتحرير بلغاريا من الحكم العثماني، حيث إنه يقع في روسه بالقرب من نهر الدانوب، كما يعرض المعرض المقتنيات الشخصية للثوري البلغاري العظيم وأعماله الأدبية والتحف من فترة النهضة البلغارية.

وبعد وفاة زاهاري ستويانوف اشترت زوجته أناستازيا أوبريتنوفا المنزل، حيث شعرت روسه بأنها مسقط رأس الثوري الثاني، واستقر في المدينة قبل التحرير محاولًا الهروب من كونه راعيًا، واستمر بعد ذلك في الأنشطة الثورية. وفي عام 1878 عاد مرة أخرى إلى روسه وبعد بضع سنوات تزوج أناستاسيا أوبريتنوفا.

كما يقع منزل زاهاري ستويانوف في روسه في 12 شارع بريدونافسكي، حيث إنه ليس الموطن الفعلي للثوري والكاتب البلغاري، ولكنه المنزل الذي عاش فيه لمدة عامين بعد التحرير وقبل وفاته.

من هو زاهاري ستويانوف

زاهاري ستويانوف ليس اسمه الحقيقي ولكنه لقب استخدمه ليس فقط في أعماله، ولكن أيضًا في حياته الاجتماعية والخاصة، حيث كان ابنًا لراعي غنم لكنه تلقى تعليمه ودرس في مدرسة القرية، وعمل لاحقًا كراعي أغنام في قرى مختلفة لبضع سنوات، ثم ذهب إلى روسه حيث أصبح خياطًا متدربًا.

بقي روسه في قلب الشاب إلى الأبد وسرعان ما أقام صداقات في مدينة الدانوب، وهنا شعر بالرغبة في النضال من أجل الحرية وفي السنوات القليلة التي سبقت التحرير، تمكن من المشاركة في انتفاضتي ستارا زاغورا وأبريل، وانضم إلى مفرزة بنكوفسكي (هفاركوفاتاتا تشيتا) وركض واختبأ من الأتراك ثم تم القبض عليه لأشهر. وبعد التحرير وصف مغامراته من تلك السنوات في أحد كتبه وأصبحت جميع كتبه مفضلة لدى أجيال من البلغار بسبب السرد الفكاهي واللغة الشعبية الملونة مع الكثير من الحب والشعور بالحب.

وبعد التحرير في عام 1882 للميلاد، تزوج زهاري ستويانوف من أناستاسيا ابنة تونكا أوبريتينوفا وأخت صديقه الكبير نيكولا أوبريتنوف.

ساعات دوام متحف زاهاري ستويانوف

يفتتح المتحف أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع ما عدا يومي الأحد والإثنين فهي عطلة رسيمة، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساء، مع ضرورة العلم أن هناك استراحة من الساعة الثانية عشر وحتى الثانية عشر والنصف جميع أيام الدوام.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: