بصفتها عاصمة مملكة الصرب والكروات والسلوفينيين التي تم تشكيلها حديثًا فقد حصلت بلغراد على عدد من المباني المهمة في عشرينيات القرن الماضي، والمصممة بأساليب معمارية مختلفة، حيث قام الكثير من المهندسين المعماريين الأجانب والمحليين بتزيين المركز الثقافي والفني للمدينة في شارع كنزة ميهيلا، كما تم تصميم المبنى الذي كان مقرًا لمتحف زيبتر من قبل المهندس المعماري الكرواتي (Dionis Andrija Sunko).
متحف زيبتر في صربيا
تم افتتاح هذا المتحف في الأول من شهر يوليو لعام 2010 للميلاد في ذلك المبنى الرائع في المركز التاريخي لبلغراد وعلى مقربة من أثمن المؤسسات الثقافية والتعليمية كالأكاديمية الصربية للعلوم والفنون وكليات الفلسفة وفقه اللغة والفنون الجميلة).
يتمثل النشاط الأساسي لمتحف زيبتر في صربيا في جمع الأعمال الفنية وحمايتها ودراستها وعرضها ونشرها بشكل منهجي، ومن المفترض أن تجمع في مكان واحد الأعمال والفنانين الذين يمكنهم تصور المشهد الفني المعقد في صربيا في النصف الثاني من القرن العشرين وبداية الألفية الجديدة.
إلى جانب ذلك فقد يحتوي هذا المتحف على جميع المعدات التقنية الحديثة الضرورية وكل ما يتطلبه أي نشاط متحفي، حيث إن متحف زيبتر هو كائن حي وأبوابه مفتوحة لمجموعة متنوعة من الأحداث الثقافية كحفلات موسيقى الحجرة وعروض الفيديو والمناقشات والعروض الترويجية والمحاضرات والاجتماعات الموضوعية والمحادثات المهنية.
تصميم متحف زيبتر في صربيا
احتل البنك الطابقين الأرضي والأول، كما تم تصميم الطوابق الثلاثة العليا المتبقية بشقق مختلفة الأحجام، حيث يحتوي المبنى على ثلاث واجهات قائمة بذاتها وأكثرها تفصيلاً وزخرفة هي تلك المطلة على شارع كنزة ميهايلا.
إلى جانب ذلك فقد تم تصميم مبنى المتحف على غرار المباني متعددة الوظائف لانفصال برلين وهو أحد الأمثلة النادرة لبرلين والانفصال المجري في بلغراد، كما تم تصميم المقصورة الداخلية باهتمام خاص ومنذ البداية بدت أشبه بمتحف أو معرض أكثر من كونها فرع بنك عادي.
كما تم إعادة البناء الاحترافي والرائع من الناحية الجمالية للمساحة، دون الإخلال بأجواء وروح الوقت الذي تم فيه تشييد المبنى ولكن توفير مساحة كافية لعرض الأعمال الفنية بواسطة (Studio Urošević) من بلغراد.
وفي نهاية ذلك فقد يفتتح متحف زيبتر في صربيا جميع أيام الأسبوع، ما عدا يوم الإثنين، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة العاشرة صباحاً وتستمر حتى الساعة الثامنة مساء.
