متحف سري بادوغا في إندونيسيا

اقرأ في هذا المقال


متحف سري بادوغا هو متحف الدولة في باندونغا، حيث وصلت مجموعات هذا المتحف إلى 6923 قطعة، بدءًا من عصر ما قبل التاريخ مروراً بالممالك الهندوسية والبوذية حتى الآن.

متحف سري بادوغا

اشتق اسم سري بادوغا من الملك العظيم لمملكة باجاجاران في سوندا: سري بادوغا مهراجا راتو حاجي في باكوان باجاجاران سري سانغ راتو ديواتا، حيث تم ذكره في نقش باتو توليس، الذي تم إنشاؤه بعد 12 عامًا من وفاته، حيث جلب المملكة إلى الازدهار والعظمة، ومن ثم خلال فترة حكمه وصلت سوندا إلى عصرها الذهبي، حيث إنه أصبح أسطورة تعرف باسم الملك سيليوانجي، ونظرًا لأن المتحف يعرض تاريخ سوندا، فإن الاسم مطابق تمامًا.

إلى جانب ذلك فقد تبدأ المعروضات في متحف سري بادوغا من الفناء الأمامي، وهناك العديد من النسخ المقلدة من النقوش الحجرية المزخرفة على العشب، ولكن أبرزها عربة تجرها الخيول تسمى (Paksinagaliman) من Kanoman Sultanate of) (Cirebon.

هذا وقد يقع داخل المتحف غرفة زجاجية الجدران، حيث تم بنائه في عام 1608 للميلاد، وفي البداية كانت عبارة عن بالانكوين للعائلة المالكة، لكنهم أضافوا فيما بعد أربع عجلات حتى يمكن أن تجرها الخيول.

جولة في متحف سري بادوغا

بمجرد الدخول إلى متحف سري بادوغا فإنه يمكن رؤية غرفة كبيرة ومشرقة، حيث يتم وضع القطعة المركزية، وهي نسخة طبق الأصل من كهف (Pawon)، حيث تم العثور على رجل (Pawon)، بحيث كان رجال باوون هم الإنسان العاقل من العرق المنغولي. قُدر أنهم عاشوا منذ حوالي 5600 إلى 9500 عام وتم العثور على بقاياهم في كهف باون، وهو كهف في جبل ماسيجيت غرب باندونغ، كما عثر علماء الآثار على خمسة بقايا لرجال باوون مدفونين في نفس الحفرة مع قطع أثرية من الحجر والعظام.

وهناك العديد من المواقع الأثرية الأخرى في جميع أنحاء جاوة الغربية، وعلى سبيل المثال موقع جونونج بادانج، موقع سيباري الأثري في كونينجان وموقع توجو جيدي في سيسات سوكابومي، كما تزين صور هذه المواقع الجدار العلوي لهذه الغرفة، وقد يعرض الجزء المتبقي من هذه الغرفة القطع الأثرية الموجودة في تلك المواقع.

كما توفر الغرف الأخرى الموجودة في المتحف معلومات من الزوايا الجيولوجية والتكوينات الصخرية والطبقات التي تشكل جاوة الغربية.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: