متحف سكة حديد تايلاند في بورما هو مشروع ممول من القطاع الخاص تم بناؤه في كانشانابوري، حيث تم إنشاؤه لتقديم سرد غير متحيز ودقيق لقصة سكة حديد من تايلاند إلى بورما التي تم بناؤها في 1942/43 من قبل أسرى الحرب في الجيش الإمبراطوري الياباني، ومن قبل كل من العمال الآسيويين القسريين والراغبين.
متحف سكة حديد الموت
على الرغم من أنه ليس نصبًا تذكاريًا على وجه التحديد، إلا أنه في الواقع واحد، حيث إن الهدف هو توفير مركز في كانشانابوري يمثل جزءًا من المتحف ومرفقًا للمعلومات والبحث، ولكنه مكرس بالكامل لسكة حديد تايلاند في بورما، والهدف الآخر من بناء هذا المتحف هو استكمال المتحف التذكاري الأسترالي الموجود في (Hell Fire Pass) على بعد حوالي 80 كم شمال كانشانابوري.
يرشد جزء المتحف من المركز الزوار من معرض مخصص للخلفية التاريخية والأسباب الكامنة وراء إنشاء سكة الحديد إلى معرض مخصص للجوانب الهندسية وطريقة بنائه والصعوبات التي يجب التغلب عليها، وهناك معرض ثالث يتناول النضال من أجل البقاء والحياة في المخيمات وظروف العمل في ظلها. ومع ذلك ينظر معرض آخر في المساهمة التي قدمها العديد من العمال الآسيويين والتايلانديين أنفسهم، وهذا يؤدي إلى ما بعد الحرب وعمل أطراف مقابر الحرب ونهاية السكك الحديدية.
مقتنيات متحف سكة حديد الموت
يتكون جزء المعلومات من المركز من مكتبة تحتوي على كتب ووثائق وخرائط وصور فوتوغرافية وسجلات شخصية ومقابلة بالفيديو ومواد أخرى لمساعدة طلاب التاريخ في دراستهم في سكة حديد تايلاند وبورما، حيث إن أحد أهم جوانب المركز هو قاعدة بيانات الأفراد التي تحتوي على سجلات الجنود من جميع الدول الذين عملوا على السكك الحديدية وتوفوا كأسرى حرب، كما تم إعداد الكثير من قاعدة البيانات هذه بمساعدة المنظمات الهولندية والأسترالية والبريطانية.
إلى جانب ذلك فقد تم الحصول على الموقع بالقرب من مقبرة الحرب في كانشانابوري، حيث بدأ تشييد المركز في مارس 2001 وانتهى في يناير 2003، كما ويضم المبنى المكون من طابقين مقهى ودورات مياه ومتجرًا صغيرًا، بالإضافة إلى منطقة المتحف. تكلف المشروع بأكمله أكثر من 300000 دولار أمريكي للبناء والتجهيز.