تم افتتاح متحف منزل سينبريتشوف للجمهور لأول مرة في السابع والعشرين من صحة نوفمبر لعام 1921 للميلاد، حيث إنه وفي حفل الافتتاح تم تقديم المجموعة الفنية للقيادة السياسية للجمهورية الفتية، وكان من بين الحاضرين رئيس الجمهورية وزوجته وجميع الوزراء وموظفي الخدمة المدنية من الكنيسة ووزارات التعليم، حيث تم نشر التبرع على نطاق واسع في الصحافة، وفي فنلندا المستقلة حديثًا كانت مجموعة فريدة من نوعها من الفن الأوروبي القديم.
متحف سينبريتشوف للفنون
شهد هذا المتحف في بوليفاردي العديد من التغييرات في القرن الماضي، حيث تم تجديد المبنى على نطاق واسع في نهاية التسعينيات، بما في ذلك ترميم الغرف على جانب بوليفاردي لمظهرها في وقت سينبريتشوف، كما جعلت الصور بالأبيض والأسود للغرف التي التقطتها (Signe Brander) في عام 1912 عملية إعادة البناء ممكنة.
إلى جانب ذلك فقد تم استخدام الصور لوضع الأثاث والأعمال الفنية في المواقع التي احتلوها خلال حياة سينبريتشوف، كما افتتح متحف المنزل على ما هو عليه الآن أبوابه للزوار في أوائل عام 2003 للميلاد، وهو متحف فني يقع في (Bulevardi) في مدينة هلسنكي – فنلندا.
كما يحتفل هذا المتحف بالذكرى المئوية للتبرع بإصدار منشور اليوبيل، والذي يلقي الضوء على متحف المنزل ككل، حيث قام (Paul و Fanny Sinebrychoff) بتزيين الغرف على جانب بوليفاردي من المبنى في مجموعة من الأساليب، كما تم الحفاظ على قدر كبير من مراسلاته فيما يتعلق بمشتريات المجموعة، مما يسمح بتصور العملية المخطط لها وطويلة الأجل التي شكلتها.
مقتنيات متحف سينبريتشوف للفنون
يحتوي هذا المتح على العديد من المقتنيات والمواد والتي كان لها دور في تقدم وازدهار المدينة، حيث إنه وجهةً سياحية مهمة، يأتي لزيارته العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم؛ للاطلاع على أبرز مقتنياته والتعرف على تاريخ وتطور المدينة التي يقع فيها، كما يحتوي المتحف على مجموعة من الغرف والتي تم تزيينها بمجموعة متنوعة من الأساليب، فيما يتعلق بالموضة المعاصرة واتجاهات الموضة، إلى جانب ذلك فقد يركز المتحف على المصنوعات اليدوية الفردية والأثاث وتفاصيلها.
وفي نهاية ذلك فقد يفتتح المتحف أبوابه للزوار جميع ايام الأسبوع ما عدا يوم الإثنين، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة الحادية عشر صباحاً وتستمر حتى الساعة السادسة مساء.
