متحف شنغهاي الفلكي في الصين

اقرأ في هذا المقال


يقع متحف شنغهاي للفلك والمعروف أيضًا باسم شنغهاي القبة السماوية، في منطقة (Lingang) جنوب شرق المدينة، وهو جزء من المدينة النامية التي تحيط ببحيرة ديشوي المصنوعة في ماند، ستكون القبة السماوية أكبر متحف لعلم الفلك في العالم عند افتتاحه، وسيكون للمبنى المستوحى من الأجرام السماوية شرفة مفتوحة في الخارج يمكن للزوار عبورها، وفي الداخل ستكون هناك مساحة عرض مركزية ومراقبة باستخدام التلسكوبات ومراكز تعليمية وبحثية.

متحف شنغهاي

إن التصميم التأسيسي لمتحف شنغهاي لعلم الفلك يجسد بشكل تجريدي في الهندسة المعمارية بعض القوانين الأساسية للفيزياء الفلكية، والتي هي القاعدة في الفضاء، كما يقع هذا المتحف في (Lingang) إلى الجنوب الغربي من شنغهاي، وهو يشكل جزءًا من متحف شنغهاي للعلوم والتكنولوجيا على مساحة 39000 متر مربع، وهو أكبر متحف في العالم مخصص فقط لدراسة علم الفلك.

إلى جانب ذلك فقد صمم (Ennead Architects) المبنى حول ثلاثة أشكال معمارية متميزة مشتقة من حركة الأجسام داخل الكون؛ القبة المقلوبة والكرة السماوية وكوكولوس، كما ينقسم المتحف إلى مجلدين دائريين كبيرين أحدهما متدلي بساحة وبركة عاكسة أمام المدخل الرئيسي للمتحف، حيث تم تصميم فتحة دائرية داخل هذا المجلد الكابولي، تسمى (The Oculus) لإظهار مرور الوقت، وفي منتصف نهار الانقلاب الصيفي يتم عرض دائرة كاملة على منصة سوداء مبنية داخل الساحة.

تصميم متحف شنغهاي

يؤدي المدخل الرئيسي إلى صالة كبيرة للمدخل والاستقبال، والتي تحتوي على منحدر منحني يؤدي إلى المعارض المختلفة وتعلوه قبة مقلوبة، حيث تم إنشاء مساحة على السطح أعلى القبة المقلوبة لتكون تتويجًا لتسلسل المعارض، وتتميز “بإطلالة خالية من العوائق على السماء”.

هذا وقد تم تصميم تسلسل الاقتراب والدخول بعناية، حيث يستشعر المرء قوة الضغط أثناء السفر أسفل ناتئ الدخول، فقط ليخرج في مساحة دوامة مليئة بالضوء والتي ترفع النظر إلى الأعلى، كما يرتفع ترايبود خرساني ضخم فوق الأذين الرئيسي، ويحتضن المنحدر المتصاعد بالإضافة إلى الغشاء الرقيق للقبة المقلوبة، وهي بنية توتر تتدفق من خلالها الشمس المرقطة.

وتقع غالبية مساحات المعرض على جانب واحد من قاعة المدخل، بينما يقع مسرح القبة السماوية على الجانب الآخر، حيث تم وضع القبة السماوية في كرة معلقة فوق قاعة صغيرة بثلاث دعامات خرسانية، بحيث يكون لها تأثير بصري فوري.


شارك المقالة: