منزل عائلي قديم تم تكييفه عام 1898 لإنشاء صيدلية مهمة، ثم تم ترميمه في عام 1996 للميلاد وتم تحويله إلى متحف خاص به مجموعة كبيرة من قوارير البورسلين الفرنسية التي يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر ومستلزمات الصيدليات والمختبرات.
متحف صيدلية تاكيشيل
- تم تحويل المنزل الريفي في عام 1898 إلى صيدلية بواسطة فرانسيسكو تاكيشيل، حيث تم ترميمه وإعادة افتتاحه في عام 1996، ويعمل كصيدلية ومتحف. ومع استمرار عمليات الترميم والتأهيل لهذا المتحف فقد افتتح المتحف أبوابه للزوار جميع أيا الأسبوع.
- تضم مجموعة هذا المتحف أواني الصيدلية المصنوعة من البورسلين الفرنسي من القرن التاسع عشر والأدوات الموجودة في مواقع التنقيب في المركز التاريخي للمدينة، بما في ذلك مرشح مياه بورسلين فرنسي عمره قرن من الزمان ومجهر شمسي وأواني قياس قديمة، إلى جانب أنها تحتوي على رفوف خشب الأرز والماهوجني الممتدة من الأرض إلى السقف، كما تبيع الصيدلية عدة منتجات طبيعية كوبية وأدوية أخرى.
- كما تشمل المجموعة الخاصة بالمتحف جرار وموزعات الخزف الفرنسية التي تعود إلى القرن التاسع عشر والتي عثر عليها في مواقع التنقيب في المركز التاريخي للمدينة.
- تم بناء المتحف في الصيدلية التي افتتحها إرنستو تريوليه في عام 1882، وذلك بمجرد أن قرر الطبيب الفرنسي للصيدلة الاستقرار في الجزيرة، حيث أصبحت هذه المؤسسة التي خدمت العملاء لمدة 82 عامًا متحفًا في عام 1964.
- يحتفظ المتحف بأهم تراث صناعة المستحضرات الصيدلانية في القرن التاسع عشر: مثلت المدرسة الفرنسية أعمال تريوليه والمدرسة الإسبانية في خوان فيرمين دي فيغيروا ، والمدرسة الأمريكية ممثلة بدولوريس دي فيغيروا، وهي أول صيدلانية في كوبا.
- يعد هذا المتحف واحد من المتاحف المهمة والتي لها قيمة سياحية واقتصادية مهمة، حيث يأتي لزيارته العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بجمال مبانيه والاطلاع على أهم مقتنياته.