نبذة عن طنطا:
هي مدينة وعاصمة محافظة الغربية الواقعة في دلتا نهر النيل، حيث إنها تقع على قناة ري في منتصف الطريق، وذلك تقريبًا بين فرعي رشيد (غربًا) ودمياط (شرقًا) لنهر النيل على الطريق السريع القاهرة – الإسكندرية، كما أنها تعتبر منطقة تقاطع للسكك الحديدية المؤدية إلى الإسكندرية ودمياط، إلى جانب أنها تخدم محافظة الرسوبيات المسطحة.
متحف طنطا:
نظرا للأهمية التاريخية لمحافظة الغربية ودورها الأساسي في التاريخ المصري عبر فترات مختلفة من التاريخ، فقد قررت السلطات المصرية إنشاء متحف في مدينة طنطا عاصمة الغربية، وذلك في عام 1913 ميلادي، حيث إنه يُعد واحداً من أقدم المتاحف في مصر.
إلى جانب ذلك فقد تم اختيار قاعة مدينة طنطا السابقة لاستضافة عروض متحف طنطا للآثار، كما تم افتتاح المتحف رسميًا في عام 1913 ميلادي، ولكن تم إغلاق المتحف بسرعة ثم أعيد افتتاحه مرة أخرى في عام 1935 ميلادي، كما تم إغلاقه للمرة الثانية وأعيد افتتاحه مرة أخرى وذلك في التاسع والعشرين من شهر أكتوبر لعام 1990 ميلادي.
هذا وقد يتساءل الكثير من الناس عن سبب إغلاق متحف طنطا مرة أخرى، على الرغم من تجديد مبنى المتحف في عام 2000 ميلادي، كما تم الانتهاء من العديد من أعمال الرسم والسباكة في المتحف، مما يشير إلى أنه سيعاد افتتاحه مرة أخرى في المستقبل.
مكونات متحف طنطا:
يتكون متحف طنطا للآثار من خمسة طوابق كبيرة، حيث تم تخصيص الطوابق الأربعة الأولى لعرض مقتنيات المتحف، في حين يضم الطابق الخامس مكاتب الإدارة وغرفة التخزين وقاعة المؤتمرات.
إلى جانب ذلك فقد يضم الطابق الأول من متحف طنطا مجموعة كبيرة من المعروضات الفرعونية، أما الطابق الثاني فيحتوي على بعض المعروضات التي تعود إلى العصر الروماني اليوناني، أما الطابق الثالث فقد تم تخصيصه للعرض القبطي والإسلامي، أما الطابق الرابع فيحتوي على مكتبة كبيرة ومؤتمر الصالة، والطابق الخامس والأخير به مكاتب إدارية.
ومثل العديد من المتاحف والمواقع التاريخية الأخرى في جميع أنحاء مصر، فقد يحتاج متحف طنطا إلى بعض المسؤولين الحكوميين لإنقاذ هذا الهيكل المهم من الإهمال حتى يصبح مرة أخرى نقطة جذب مهمة للمصريين والزوار الأجانب.