تم بناء الصرح الذي يضم متحف علم أصول التدريس حوالي عام 1840 للميلاد كمنزل عائلي لـ (Cvetko Rajović)، وهو مدير مدينة بلغراد، حيث تم تصميم المبنى من قبل فرانك يانكي، وهو أول مهندس معماري وطني في صربيا ويمثل نصبًا ثقافيًا اليوم.
متحف علم أصول التدريس
تم افتتاح أول مدرسة ثانوية (Realka) في بلغراد في هذا المبنى في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، واليوم يروي المعرض الدائم للمتحف “القرون العشرة للمدرسة الصربية” قصة لزواره حول تاريخ المدارس في صربيا من القرن التاسع حتى بداية القرن العشرين، حيث يتم إنجاز ذلك بطريقة منظمة وبسيطة من خلال أشياء أصلية ووثائق وصور فوتوغرافية وكتب.
كما أن هذا المتحف هو الوحيد من نوعه في صربيا والبلقان وواحد من أقدم مؤسسات المتاحف لدى المدينة، والذي يسعى إلى إنقاذ القيم التاريخية للتعليم الصربي من النسيان، حيث تم تأسيسه في عام 1896 من قبل جمعية المعلمين في صربيا بهدف جمع وحفظ الوسائل التعليمية وكل ما يتعلق بالمدارس الابتدائية وله بعض القيم التربوية والتاريخية للمدارس والمعلمين.
ومن مجموعة نموذجية لمرة واحدة من الوسائل التعليمية المتقدمة والأدب التربوي فقد تطور المتحف على الرغم من الدمار الكامل في كلتا الحربين العالميتين إلى مؤسسة متحفية مرموقة.
هذا وقد يتمثل النشاط الرئيسي للمتحف في دراسة تاريخ الدراسة والتعليم والتربية في صربيا، وجمع الأشياء والتوثيق وحفظها والتحليل المهني والعلمي للمواد التي تم جمعها، بالإضافة إلى عرض نتائج البحث من خلال المنشورات الدائمة، إلى جانب وجود المعارض العرضية في المتحف وأماكن أخرى ويتم تنظيم المحاضرات والندوات وأشكال أخرى من الأنشطة الثقافية والتعليمية.
مقتنيات متحف علم أصول التدريس
يحتوي المتحف التربوي على أكثر من 45000 عنصر ووثيقة وكتاب وصور ومواد أخرى، والتي تمثل كنزًا لا ينضب من البيانات حول تطوير التعليم والتعليم بين الصرب، كما يستعد هذاا المتحف لمعرضه الدائم “عشرة قرون من التعليم الصربي” الذي سيعرف الزائرين بطريقة واضحة وشعبية بتاريخ المدارس مع الصرب من القرن التاسع إلى بداية القرن العشرين، حيث إن جزء من المعرض الدائم هو أيضًا نموذج أعيد بناؤه لفصل دراسي من نهاية القرن التاسع عشر.
كما ينظم المتحف أيضًا العديد من المعارض المتخصصة والموضوعية العرضية المخصصة لجوانب مختلفة من تاريخ التعليم، حيث نشر المتحف التربوي العديد من الأعمال حول التعليم والتعليم في صربيا، والتي لا غنى عنها لكل باحث في التاريخ الثقافي والتعليمي للصرب.