يقع متحف علم التشريح وعلم الأمراض في مركز الدراسة في (Radboudumc)، حيث يمكن للزوار الوصول إلى كل من قسم التشريح وقسم علم الأمراض، كما تضم مجموعة المتحف أجنة وأجزاء مختلفة من جسم الإنسان (مستحضرات).
متحف علم التشريح وعلم الأمراض
يقع متحف علم التشريح وعلم الأمراض في المستشفى الأكاديمي “رادبودومك” في نيميغن، وذلك تحديداً في مركز الدراسة على وجه الدقة. حيث يُظهر المتحف بطريقة إرشادية كيفية عمل بنية جسم الإنسان والوظيفة (الوظائف) التي يمتلكها. وهذا مثير للاهتمام لدى طلاب الطب والعلوم الطبية الحيوية وطب الأسنان والمهن شبه الطبية. ومع ذلك يوصى بزيارة المتحف من قبل الجميع.
هذا وقد يحتوي المتحف على غرفتي عرض؛ غرفة دراسة علم الأمراض وغرفة دراسة علم التشريح، حيث إن علم الأمراض هو دراسة أصل ومسار الأمراض، أما علم التشريح فهو فرع علم الأحياء الذي يتعامل مع بنية وتنظيم الكائنات الحية. إلى جانب ذلك فقد يتم عرض الاستعدادات المختلفة التي يمكن مشاهدتها عن قرب كزائر. إلى جانب الحصول على الاستعدادات المقدمة مع التفسيرات المصاحبة.
كما يقوم المرشد بجولات تعريفية للزائر ويصطحبه في جولة تعريفية لجميع نواحي المتحف، بالإضافة إلى حصول الزائر على حقائق تشريحية، وسيكتشف أيضًا جمال جسم الإنسان ودقة تكونه وخلقه. وفي المتحف تم تخصيص مكان منفصل لعلم الأجنة وتشريح منطقة الرأس والرقبة.
مقتنيات متحف علم التشريح وعلم الأمراض
تتكون المجموعة الرئيسية في المتحف من مستحضرات تشريحية ومرضية، معظمها عبارة عن مستحضرات في الأرواح. وهناك أيضًا مستحضرات جافة حيث يتم حقن الأوردة بالشمع الملون والتي تم تجفيف الأنسجة المحيطة بها وتكييفها مع اللك؛ وهي المستحضرات الجافة الحديثة. كما تحتوي المجموعة أيضًا على نماذج من الشمع ونماذج من الورق المعجن، بالإضافة إلى مجموعة من الهياكل العظمية والجماجم.
كما يعرض المتحف أيضًا لوحات للفنان إريك فان دي بيك أثناء تدريبه، وغالبًا ما يمكن العثور على هذا الرسام في المتحف لرسم رسومات ولوحات مع علم التشريح كموضوع أساسي فيه.
إلى جانب ذلك فقد كان المتحف التشريحي موطنًا للمجموعة التشريحية / المرضية وذلك حتى عام 2003 للميلاد، ومنذ ذلك الحين أصبح متحف الجامعة مسؤولًا عنه ويستخدمه في المعارض الدائمة والمؤقتة.