المتحف عبارة عن مبنى يتم فيه الاحتفاظ بعدد كبير من الأشياء المهمة والقيمة، مثل الأعمال الفنية أو العناصر التاريخية، ودراستها وعرضها على الجمهور.
متحف غوستاف مورو الوطني
يقع متحف غوستاف مورو في الدائرة التاسعة بباريس، ويفتح أبوابه أيام الجمعة والسبت والأحد من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 5:15 مساءً، ولكن في أيام الاثنين والأربعاء والخميس يفتح أبوابه من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 12:45 مساءً ثم من الساعة 2 مساءً حتى 5:15 مساءً.
ومع ذلك فقد يتم إغلاق هذا المتحف الفريد في باريس يوم الثلاثاء وفي الأعياد الفرنسية الرئيسية، بالإضافة إلى أن جميع القاعات تغلق قبل موعد الإغلاق بخمسة عشر دقيقة وأن الدخول الأخير يكون عادةً قبل نصف ساعة على الأقل من الإغلاق.
ما لا تعرفه عن متحف غوستاف مورو الوطني
يجمع هذا المتحف الرائع بين الشقة الصغيرة الخاصة للرسام الرمزي غوستاف مورو (1826-98) والمعرض الواسع الذي بناه لعرض أعماله – التي وضعها الرسام نفسه كمتحف، وافتتح في عام 1903. يُظهر الطابق السفلي طبيعة جامعه المهووس. مع صور عائلية، وهدايا تذكارية من (Grand Tour) ومخدع مكرس لموضوع حبه غير المتبادل.
كما يمكن أن تُطبع على اللوحات التي يمكنك حملها في أرجاء المتحف تعليقات الفنان المطولة والخطابية والمجنونة. هذا متحف غير عادي وفريد من نوعه في باريس، حيث صمم الرسام غوستاف مورو ونفذ المتحف بنفسه داخل المبنى الذي عاش وعمل فيه، والذي تم تصميمه بحيث يمكن عرض أعماله على عامة الناس بالطريقة نفسها.
على الرغم من افتتاح مناطق الورش الخاصة بالمتحف في عام 1903، إلا أنه لم يتم فتح شقة (Gustave Moreau) للجمهور إلا في عام 1992، وهنا يمكنك اكتشاف العناصر الشخصية والتذكارات والصور الفوتوغرافية والهدايا التذكارية، إلى جانب ذلك فقد توجد غرفة الطعام بألواحها الخشبية الخضراء ومطابقة سيراميك الكراسي على طراز لويس السادس عشر، ولوحة من القرن السادس عشر ونقوش من أعمال فنية أخرى ولوحات وأكواب ومزهريات والعديد من العناصر الأخرى المعروضة، ومن المحتمل أن يكون قد جمعها والده لويس مورو.
غوستاف مورو
عاش غوستاف مورو في الأصل مع والديه في منزل متواضع مُرتّب على ثلاثة طوابق مع درج مركزي وواجهة من الجص البرتقالي، ثم واصل العيش والعمل بمفرده في نفس المكان بعد وفاتهم عام 1852، حيث إن كان رسامًا رمزيًا متعطشًا كان تركيزه على الشخصيات التوراتية والأسطورية، وكان دقيقًا بشأن مؤلفاته، غالبًا ما سئل غوستاف عن مصير أعماله وبحلول عام 1862 كان لا يزال يفكر في هذا وكتب بعض الملاحظات كتأمل في الجزء السفلي للرسم.
بأسلوب فريد من نوعه من حيث أي متحف آخر في باريس، فقد يتم عرض الآلاف من الرسومات على لوحات محورية، وهو ما يشبه التقليب في كتاب ما، بالإضافة إلى وجود خزانة تحول تعود إلى بداية المتحف، والتي تضم أكثر من 200 ألوان مائية مختلفة.