متحف فاكير خانا في الباكستان

اقرأ في هذا المقال


يعد هذا المتحف أكبر متحف خاص في باكستان مملوك لعائلة فقير، التي فتحته للجمهور عام 1901 للميلاد، حيث إن هذا المكان كان في الأصل ملكًا لراجا طوبار مال، الذي كان وزير المالية في زمن أكبر، هذا وقد تم تجديده لاحقًا في القرن العشرين، وفي الوقت الحاضر يديرها الجيل السابع من عائلة فقير، الذين يتلقون أيضًا بعض الأموال لصيانته من الحكومة.

متحف فاكير خانا

لكونه المتحف الوحيد المعترف به من قبل حكومة باكستان ولديه حوالي 20000 عينة تم جمعها من القرن الثامن عشر إلى القرن العشرين، فإنه يحمل أهمية كبيرة.

هذا وقد تشمل السمات المهمة لهذا المتحف قاعة المنمنمات، التي تصور أسلوب المعيشة لعائلة ميسورة الحال بعد التأثير الغربي، وهناك مجموعة كبيرة من اللوحات المعلقة في هذا المتحف الخاص، كما تشمل هذه أعمال المدارس الإيرانية والموغال وكانجرا وراجبوت وباهاري.

مقتنيات متحف فاكير خانا

علاوة على ذلك فقد يوجد في المتحف تحفة فنية لممتاز علي من القرن التاسع عشر والتي استغرق رسمها 15 عامًا، حيث يبلغ طوله قدمًا وعرضه نصف قدم، كما يُظهر قسم آخر أقدم عمل للخط، وهو القرآن المكتوب بخط اليد لحضرة الإمام الحسين.

كما أن هناك جزء من هذا المتحف الجميل مخصص للفن البوذي وحضارة غاندهارا، حيث اشتهرت حضارة غاندهارا أيضًا بإنتاج أول تمثيل لبودا في النحت، هذا وقد تعتبر مجموعات المنسوجات الجميلة من فترة السيخ في القرن العاشر، بما في ذلك الشال الكشميري المملوك لمهراني جيندا والرداء المملوك لمهراجا رانجيت سينغ وتمثال رجا بوروس ومجموعة الأواني الفخارية من أجزاء مختلفة من العالم من أبرز متحف فاكير خانه.

كما يتميز هذا المتحف بإطار خشبي من تصميم (Bhai Ram Singh) ومجموعة عملات معدنية وقاعة للسجاد، حيث تُعرف أيضًا باسم (Gol Kamra)، مع قطع مختلفة من السجاد والشالات المحفوظة، حيث يعد هذا المتحف كنز مخفي يضم قطعًا فنية جميلة ومنسوجات ومخطوطات من القرن الثامن عشر إلى القرن العشرين.

وفي نهاية ذلك فقد يفتتح المتحف أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع من الأربعاء وحتى الثلاثاء، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة العاشرة صباحاً وتستمر حتى الساعة الخامسة مساء.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: