متحف فرايز الهولندي

اقرأ في هذا المقال


في متحف فرايز تتجمع المواد من جميع أنحاء العالم معًا في مجموعات محركات مختلفة مُعاد إنتاجها تقليديًا، وذلك من أصغر البراغي إلى رأس الأسطوانة، كما يتم إعادة إنشاء كل جزء يدويًا بواسطة حرفيين دوليين، كل هذا تحت إشراف الفنان البلجيكي إريك فان هوف.

ما لا تعرفه عن متحف فرايز

تم إنشاء متحف فرايز الجديد بفضل إرث المهندس المعماري آبي بونيما. عند وفاته في عام 2001 ورث 18 مليون يورو لبناء متحف فرايز جديد بشرط أن يتم بناؤه في زايلاند، وهي ساحة في وسط ليوفاردن، عاصمة مقاطعة فريزلاند، كما تم تصميم المبنى بواسطة (Hubert-Jan Henket) وتم تنفيذ التطوير الهيكلي بواسطة مهندسي (Bonnema) وفقًا للإرادة.

يقع متحف فرايز الجديد بين مركز زايلاند للتسوق الذي بني في الثمانينيات، والساحة بأنشطتها مثل السوق الأسبوعي والمعارض والمهرجانات. يمر طريق المشاة العام مباشرة عبر المبنى الذي يربط بين الوظيفتين، كما يقع المدخل الرئيسي لموقف السيارات الموجود تحت الأرض في الساحة أيضًا في المبنى. ومن أجل ضخ المزيد من الحياة في البرنامج الحضري اليومي فقد تمت إضافة عدد من المتاجر، بما في ذلك متجر المتحف وسينما سينمائية فنية بها ثلاث قاعات واستوديو لشركة (Omroep Friesland) شركة البث العامة الإقليمية، بالإضافة إلى مطعم براسيري.

يركز متحف فرايز على تاريخ فريزلاند وفنها وثقافتها، كما تم تحديد تاريخ مقاطعة فريزلاند الشمالية لعدة قرون من خلال علاقتها بالمياه. حيث تجد الخصائص المميزة للمناظر الطبيعية المفتوحة وضوء النهار الساطع ولغة الفريزيان والعقلية الجادة لشعب الفريزيان، تعبيرًا عنها في المتحف الجديد. دعا اختيار موقع زايلاند للمتحف إلى مفهوم متحفي جديد يمكن من خلاله وضع هذه الهوية الفريزيان في قلب المجتمع المعاصر المعولم.

مقتنيات متحف فرايز

يربط الطابق الأرضي والطابق النصفي بين الطرق والوظائف العامة المختلفة، وهناك قاعة مركزية بارتفاع المبنى تطل على الميدان وتطل على المتحف الموجود في الأعلى، وقد تم تصميم نظام من السلالم والمعارض الجذابة لإغراء المارة بزيارة المتحف.

أما القاعدة العامة للمبنى فهي شفافة تمامًا، مما يجعلها مكونًا مكانيًا للملك العام، كما أنه يضم حوالي ثلاثين قاعة متحف (3200 متر مربع) للفنون والتاريخ والثقافة الإقليمية، موزعة على ثلاثة طوابق. وتتميز القاعات بأبعاد كلاسيكية ومترابطة في كل طابق لتشكل مسارًا مستمرًا عبر المتحف حول معرض مركزي مصمم للعروض المتناوبة.


شارك المقالة: