متحف فرنانديز بلانكو بالاسيو نويل في الأرجنتين

اقرأ في هذا المقال


إن هذا المتحف هو متحف مكرس لجمع وتوثيق والبحث والعرض والترويج للفن الاستعماري والجمهوري وخلفيت، كما أنه يضم ​​منتجات ثقافية أمريكية ما قبل الإسبان ومجموعاتها للفنون الدولية والفنون التطبيقية من القرنين التاسع عشر والعشرين.

متحف فرنانديز بلانكو بالاسيو نويل

يعود تراث هذا المتحف للفن الأمريكي من أصل إسباني إلى أصل غير متجانس، حيث تمت إضافة قطع أخرى بنفس الأهمية إلى المجموعة الأصلية المكونة من قطع مكملة من أصول متنوعة.

بدأ هذا المتحف نشاطه خلال عام 1910 للميلاد، وذلك في القصر الذي عاش فيه إسحاق فرنانديز بلانكو مع عائلته، حيث كان هذا المتحف أول متحف خاص في الأرجنتين، كما أنه يمتاز بتراث يتكون من المجموعة الخاصة التي شكلها فرنانديز بلانكو لعدة عقود.

إلى جانب ذلك فقد بدأ الإرث في التوسع بتبرعات من عدة عائلات من الطبقة الأرستقراطية في بوينس آيرس الذين أرادوا تحديد مواقع عائلاتهم ذات القيمة الكبيرة في مكان مرموق، ثم بعد ذلك انتقل إسحاق فرنانديز بلانكو، وأمر بتحويل قصره إلى متحف دائم، ثم بعد ذلك تبرع بالمتحف لبلدية المدينة.

مقتنيات متحف فرنانديز بلانكو بالاسيو نويل

يقع هذا المتحف في قصر عشرينيات القرن الماضي على الطراز البيروفي الاستعماري الجديد والذي تطور كرد فعل ضد التأثيرات الفرنسية في العمارة الأرجنتينية في مطلع القرن التاسع عشر، حيث تشمل مجموعته الاستثنائية من الفن الاستعماري الأعمال الفضية من ألتو بيرو (بوليفيا الحالية) واللوحات الدينية والآلات الباروكية (بما في ذلك الكمان Guarneri).

كما كان السقف المنحني في غرفة المعيشة الرئيسية الخاصة بالمتحف مطلي بشكل جميل، وهناك أيضًا حديقة هادئة، وعلى الرغم من ذلك فقد تعرض مبنى المتحف ومجموعاته لأضرار نتيجة تفجير عام 1992 للسفارة الإسرائيلية، والتي كانت تقع في ذلك الوقت في (Arroyo و Suipacha)؛ الأمر الذي جعل عمليات الترميم والإصلاح والتأهيل مستمرة في المتحف، حتى تم الحصول على الشكل الذي يظهر عليه الآن.

وفي نهاية ذلك فقد يفتتح متحف فرنانديز بلانكو بالاسيو نويل أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع ما عدا يوم الثلاثاء، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة الحادية عشر صباحاً وتستمر حتى الساعة السابعة مساء.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: