متحف فليسينجين البحري في هولندا

اقرأ في هذا المقال


يدير المتحف مجموعة كبيرة نسبيًا من المعتقدات والمعدات وذلك وفقًا لمعايير مقاطعة زيلاند، مع ما يقرب من 20000 قطعة من ملاكين مختلفين، كما أن المجموعة التي يحتويها المتحف عبارة عن مجموعة تاريخية وبحرية في الأساس، إذ تعتبر المجموعة الأثرية البحرية من أهم المجموعات الأثرية في هولندا وذلك من حيث الحجم والتنوع.

متحف فليسينجين البحري

يقع المتحف البحري في زيلاند في (Nieuwendijk) تحديدا في فليسينجين، حيث إنه افتتح منذ عام 2002 للميلاد، كما أنه يضم طاقمًا محترفًا من 7 موظفين و 76 متطوعًا، ويعتبر جزءًا من مؤسسة المتحف البحري زيلاند، إذ أنهما يشتركان في مدونة حوكمة الثقافة وقانون الممارسة العادلة وقانون التنوع والشمول وتطبق الإرشادات، ويعد هذا المتحف من أجمل المتاحف البحرية في هولندا.

كما أن الموقع الاستراتيجي بجانب البحر للمتحف جعله من أهم المتاحف الهولندية التي تهتم بشكل رئيسي في عرض تاريخ كل من فليسينجين وزيلاند اللامع، كما أن المهمة الاجتماعية للمتحف هي إلهام الأجيال المختلفة بهذا الأمر وربطه بالحاضر البحري والماضي والمستقبل في فليسينجين وزيلاند، حيث يتم ذلك من خلال عرض عروض تقديمية في مبنى مذهل في موقع فريد، كما يمكن العثور على ماضي زيلاند البحري وحاضرها في كل مكان؛ الأمر الذي جعل المتحف وجهة سياحية مهمة، حيث يأتي إليه الزوار من جميع بقاع الأرض؛ للاستمتاع بمبانيه والإطلاع على تاريخ وحضارات المدينة.

الهدف من بناء متحف فليسينجين البحري

يهدف المتحف إلى أن يكون في قلب المجتمع حتى يتمكن من التواصل مع جميع الأجيال ومع سكان المدينة، مع التعليم والأعمال ومع السياح، كما أنه يريد المساهمة في نشر المواطنة الصالحة، والحفاظ على اقتصاد المعرفة وأن يكون مركزًا للمعرفة للتراث البحري في زيلاند.

إلى جانب ذلك فقد يُعتبر المتحف متحفاً يشكل فيه كل من الماضي البحري والحاضر والمستقبل البحري لمدينتي فليسينجين وزيلاند البحرية الخيط المشترك وحيث تكون مغامرات وقصص الشخصيات البارزة من التاريخ مركزية. هذا وقد يهدف المتحف إلى أن يكون متحفًا تشاركيًا، حيث يسعى لتقديم زيارةً تتوافق مع المعرفة الفردية واهتمامات الزوار، بحيث يمكن للزوار إنشاء محتوى خاص بهم والتواصل مع الآخرين والوصول إلى الفكرة أو المعلومة التي يريدونها.

كما ويسعى المتحف إلى أن يكون مغامرًا؛ بحيث يصبح متحف كشركة يركز على المستقبل ومبتكر ومستعد لتحمل المخاطر ومهني ومميز، حيث إنه يبحث دائمًا عن جماهير جديدة ويطمح دائمًا في الحصول التحسينات.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: