متحف فيليبس في آيندهوفن Philips Museum

اقرأ في هذا المقال


يقع هذا المتحف على بعد 10 دقائق فقط سيرًا على الأقدام من محطة سكة الحديد المركزية في أيندهوفن، حيث تتوفر في هذه المحطة خدمة حافلات جيدة إلى المتحف.

ما لا تعرفه عن متحف فيليبس في آيندهوفن

يعد متحف فيلبس واحداً من أهم المتاحف الهولندية التي كان لها دور كبير في تقدم المدينة وتطورها، كما أنه مكاناً مهماً لاكتشاف الدور الذي لعبه التصميم في تاريخ فيلبس والتعرف عليه، حيث يقع هذا المتحف في قلب مدينة أيندهوفن، إذ أنه يقع فعليًا، حيث أنتج جيرارد فيليبس أول مصابيحه الكهربائية في عام 1891.

إلى جانب ذلك فقد يأخذ المتحف الزوار في جولة للتعرف على تاريخ المدينة الغني ويقدم تجربة حيث يمكن معرفة كيف تعيد الجهة المسؤولة عن المتحف من ابتكار نفسها باستمرار من خلال التكنولوجيا المبتكرة.

يحتوي متحف فيلبس كتبًا متنوعة تحتوي على معلومات أساسية عن كل ما يتعلق بتاريخ المدينة وثقافتها، كما يتم في المتحف بيع الهدايا التذكارية والهدايا الترويجية الصغيرة والكبيرة مثل الأكواب والبطاقات البريدية والملصقات والقمصان ومجموعة كبيرة من تذكارات فيلبس. كما يمكن للزائر الحصول على جولة تعريفية تمكنه من التعرف على التصميمات التاريخية التي تعاقبت على هذا المتحف وذلك بدءً من أجهزة الراديو والأجهزة المنزلية، وصولاً إلى تصاميم الرعاية الصحية الحالية.

تطور متحف فيليبس

في عام 1966 افتتحت هذا المتحف مركزًا علميًا تفاعليًا في مبنى خرساني على شكل طبق طائر، حيث صممه المهندس المعماري (L Ch Kalff)، إذ كان لهذا المركز الدور الكبير في جذب العديد من الزوار في سنوات افتتاحه الأولى، لكنه أغلقت أمام الجمهور في عام 1989، حيث يعمل المبنى الآن كمركز للمؤتمرات.

إلى جانب ذلك فقد يعرض المتحف كيف كان يتم تصنيع المصابيح الكهربائية في عام 1891، وكيف تغير الإنتاج بحلول عشرينيات القرن الماضي من خلال إدخال الآلات، كما يربط نظام الضوء الوامض المتحف بالمركز الحديث للضوء الاصطناعي في الفن على الجانب الآخر من الشارع. إلى جانب ذلك فقد يقدم متحف فيلبس صورة رائعة للطريقة التي تطورت بها عملية تصنيع المصابيح المتوهجة.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسف


شارك المقالة: