متحف قرية بران في رومانيا

اقرأ في هذا المقال


تقع قلعة بران بالقرب من بران وفي المنطقة المجاورة مباشرة لبراكوف، وهي نصب تذكاري وطني ومعلم في رومانيا، حيث تقع القلعة على الحدود بين ترانسيلفانيا ولاشيا، وتُعرف عادةً باسم قلعة دراكولا، وغالبًا ما يُشار إليها خطأً على أنها منزل شخصية العنوان في (Bram Stoker’s Dracula)، كما أن القلعة الآن هي عبارة متحف مخصص لعرض الفن والأثاث الذي جمعته الملكة ماري، حيث يمكن للسياح رؤية المناطق الداخلية بمفردهم أو من خلال الجولات المصحوبة بمرشدين، وفي الجزء السفلي من التل توجد حديقة متحف صغيرة في الهواء الطلق تعرض هياكل الفلاحين الرومانيين التقليدية من جميع أنحاء البلاد.

متحف قرية بران

يعتبر هذا المتحف واحداً من المتاحف الرومانية المهمة، والتي كان لها قيمة اقتصادية وسياحية مهمة، كما أنه وجهةً سياحية معروفة، حيث يأتي لزيارته العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم؛ للاستمتاع بجمال وروعة بناء المتحف والاطلاع على أبرز مقتنياته.

هذا وقد يسمح متحف قرية بران للزوار بالسير عبر قرية ريفية محمية في ترانسيلفانيا، كما يمكن للضيوف زيارة المنازل والاستمتاع بإلقاء نظرة خاطفة على الحياة التي عاشها القرويون ورؤية الأثاث الريفي والملابس التقليدية وأجهزة العمل مثل النول، حيث يقع هذا المتحف على بعد حوالي خمس دقائق سيرًا على الأقدام من قلعة بران تحديداً على بعد 30 كيلومترًا جنوب براكوف في رومانيا.

مقتنيات متحف قرية بران

إلى جانب ذلك فقد يعرض هذا المتحف إلى الشرق من قلعة بران العناصر الأصلية الموجودة في القلعة، مع عروض في الهواء الطلق للأنماط المعمارية التقليدية للمنطقة. كما أنه يحتوي على العديد من المقتنيات والصور والتي كان لها دور في تقدم وازدهار المتحف.

كما ويحتوي المتحف على العديد من الغرف والتي تؤدي كل منها وظيفة معينة، كما انه يتكون من عدد من الطوابق، هذا وقد يمكن للزائر للمتحف الاستمتاع بجمال اللوحات والصور والتي تحكي كل منها تاريخ معين وحدث مهم. إلى جانب ذلك ومع استمرار عمليات الترميم والإصلاح والتأهيل فإنه لم يتم تحديد ساعات بدء العمل، مما يعني أنه مغلق في أغلب الأحيان.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: