تم إنشاء متحف قصر نارايانهيتي على خلفية بداية جمهورية نيبال الديمقراطية الفيدرالية، حيث لعبت عشر سنوات من الحرب الشعبية وتسعة عشر يومًا من الحركة الشعبية دورًا حاسمًا في التحول السياسي الكبير في البلاد، وتماشياً مع التغييرات السياسية تم تحويل قصر نارايانهيتي الملكي إلى متحف عام وافتتحه رئيس الوزراء آنذاك جيريجا براساد كويرالا في 15 يونيو 2008.
متحف قصر نارايانهيتي
تم فتح معرض المتحف رسميًا للجمهور بعد افتتاحه من قبل رئيس الوزراء بوسبا كمال داهال “براشاندا” في السادس والعشرين من شهر فبراير لعام 2009 للميلاد. تعتبر الهندسة المعمارية المتميزة على الطراز النيبالي لمبنى القصر وهيكلها الداخلي عامل الجذب الرئيسي لهذا المتحف، حيث إن قصر نارايانهيتي الذي تم تشييده للأغراض السكنية والرسمية من الأماكن السياحية الواجب زيارتها، حيث تم إنشاء متحف قصر نارايانهيتي على خلفية بداية جمهورية نيبال الديمقراطية الفيدرالية.
ومع ذلك تعرض قصر نارايانهيتي لأضرار جزئية خلال الزلزال الكبير في عام 1934، بعد ذلك تم بناء (Tribhuvan Sadan) على النحو الذي صممه المهندس المعماري النيبالي (Surya Jung Thapa) مع (Portico و Grand Staircase) الجديدتين. إلى جانب ذلك فقد تم تصميم الهيكل الحالي للقصر من قبل المهندس المعماري الأجنبي بنيامين بولك. بدأ البناء عام 1963 م واكتمل عام 1969 م.
تصميم متحف قصر نارايانهيتي
متحف قصر نارايانهيتي في كاتماندو يشبه غرفة الأسرار التي تحصر بعض التاريخ الذي لا يوصف لملوك نيبال، حيث يغطي مجمع القصر بأكمله مساحة 383850 متر مربع، حيث احتلت مباني القصر مساحة إجمالية قدرها 40820 قدم مربع، كما يحتوي فندق (Narayanhiti Palace) على 52 غرفة تسمى “baithak”، وتم تسميته على اسم مناطق نيبال. وبالمثل تم تسمية المداخل الرئيسية لهذا القصر على اسم جبال نيبال.
هذا وقد يحتوي مبنى القصر على قاعة استقبال وغرف معيشة وغرفة خاصة للعائلة المالكة وغرف لإيواء رؤساء الدول الزائرين وصالات طعام ومطبخ ومن بينها فقط 31 غرفة مفتوحة للجمهور في الوقت الحاضر.
وفي نهاية ذلك فقد يفتتح المتحف أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع، ما عدا يومي الثلاثاء والأربعاء، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة العاشرة صباحاً وتستمر حتى الساعة الرابعة مساء.
