نبذة عن فلسطين:
هي واحدة من أهم وأكبر الدول العربية، والتي تقع في شبه الجزيرة العربي، حيث تقع في جنوب شرق البحر المتوسط وصولاً إلى وادي الأردن، كما أنها تمتاز بأهميتها التاريخية والدينية؛ نظراً لما تحتويه على مقدسات ومعابد دينية، كالمسجد الأقصى في القدس الشريفة، كما أنها كانت ولا تزال المركز الرئيسي لعبور التجارات والثقافات بين مختلف الدول العربية، هذا وقد تحتوي فلسطين على عدد من المدن والمتاحف الأثرية، والتي زادت من مكانتها وتطورها، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن متحف قصر هشام.
ما لا تعرفه عن متحف قصر هشام:
يُعدّ هذا المتحف واحداً من أهم وأعرق المتاحف الفلسطينية، حيث يقع تحديداً في قرية أريحا التاريخية، هذا وقد امتاز بكبر بنائه وضخامته، كما أنه كان من أهم الأماكن السياحية في المنطقة، والتي يرتابها العديد من السياح من مختلف الدول المحلية والإقليمية، هذا وقد كان هذا المتحف ولا يزال يمتاز بجماله وروعته، خاصةً وأنه من المتاحف التي افتتحت حديثاً، حيث افتتح تحديداً في حوالي عام “2000” للميلاد.
تعرض هذا المتحف كغيره من المتاحف لعمليات الترميم والإصلاح؛ نظراً لما تعرض إليه من عمليات دمار وخراب، هذا وقد تعرض المتحف لزلزالٍ شامل قد أتلف العديد من أجزائه وأبنيته، ولكن الجهات المعنية والثقافية أعطته أهمية وأولوية في عمليات الإصلاح؛ نظراً لموقعه التاريخي والاستراتيجي الذي دعم اقتصاد المنطقة، هذا وقد تم الحصول على معلومات عن هذا المتحف عن طريق الحفريات التي وجدت في ذلك المكان.
أقسام متحف قصر هشام:
يتكون هذا المتحف كغيره من المتاحف من مجموعة من البنايات والغرف والقواعد والحمامات، والتي تؤدي كل منها دوراً مهماً في الحفاظ على مكانة المتحف، كما أنه احتوى على مجموعة من الزخارف والتحف إلى جانب الفسيفساء والتي كانت ولا تزال تدل على تاريخ الفن والعمارة.
إلى جانب ذلك فقد زينت أبواب المداخل والغرف بالفسيفساء والتي كانت من أهم العوامل التي ساهمت في زيادة السياحة وجذب السياح، خاصةً وأن مثل هذه الزخرفة والفسيفساء تُعدّ من أهم الأعمال القديمة منذ ذلك الزمن وحتى يومنا هذا، إضافةً إلى وجود نجمة سداسية استخدمت وبكثرة في العمارة الإسلامية. هذا وقد ضم المتحف مجموعة من الأواني الفخارية والخزفية، والتي تم اكتشافها في الموقع، إلى جانب وجود الأعمدة الأثرية الضخمة.