تم افتتاح متحف كارنافاليه أخيرًا في 29 مايو 2021 بعد أكثر من أربع سنوات من العمل، حيث إنها مرة أخرى فرصة لاكتشاف تاريخ العاصمة في هذا المتحف الذي يتم تجديده.
متحف كارنافاليه
لأكثر من 4 سنوات خضع هذا المتحف المخصص لتاريخ باريس، الواقع في قلب (Marais)، لأعمال تجديد، حيث يجب أن يقال أنه من أقدم المتاحف الباريسية، منذ إنشائه عام 1880.
كما أن مجموعته المكونة من أكثر من 610.000 قطعة تتبع تاريخ العاصمة، من العصور القديمة إلى القرن العشرين. وهذه الكنوز التاريخية ستتمكن أخيرًا من (إعادة) اكتشافها أثناء إعادة افتتاح متحف كارنافاليت الذي سيقام في 29 مايو 2021، اكتشف بالصور المتحف الذي تم تجديده وإعادة تصميمه بسينوغرافيا جديدة ومساحات جديدة
كما يوضح لنا متحف كارنافالي تطور فن العيش لدى الباريسيين، من ناحية أخرى من خلال الموضات بما في ذلك افتتان بالونات الهواء الساخن، ومن ناحية أخرى في العلاقة الحميمة بين سكان العاصمة. كما أن تطور الديكورات والتجهيزات للشقق، وذلك من خلال الأشياء والأعمال التي تمثل المشاهد اليومية، حيث نكتشف جانبًا أكثر سلمية واحتفالية في العاصمة.
نستمر في المرور عبر العصور حتى ننشغل في الوقت المناسب، شيئًا فشيئًا فقد تعيدك القطع المألوفة أكثر فأكثر إلى الأحداث التي عرفتها بنفسك، بغض النظر عن أعمارهم، لذلك بالنسبة للباريسيين لم يعد التاريخ هو ما تستكشفه بل ماضيك، حيث يستمر المعرض الدائم حتى عام 2021 وسيستمر بعد ذلك.
كما أن هذا المتحف لم يكن خاملاً، على الرغم من إغلاقه فعليًا، فقد تم تنظيم المعارض خارج الجدران مع ذلك، حتى أنه شارك في أيام التراث في باريس، وبينما سيعيد فتح أبوابه أخيرًا لتجعلك تكتشف كنوز مجموعته، كما كان هنري كارتييه بريسون أول من أعلن عن أول معرض مؤقت لإعادة افتتاحه في باريس، معرض صور مزدوج سيُظهر لك العاصمة من خلال عيون. هذين المصورين من القرن العشرين. وفي باريس تعتبر ساحة جورج كاين مكانًا لا مثيل له، حيث تقع هذه الحديقة غير المعروفة في العاصمة بالقرب من متحف كارنافاليه، وتوفر لنا بيئة خضراء جميلة يمكننا من خلالها اكتشاف بقايا الآثار.