متحف كارياندوسي في كينيا

اقرأ في هذا المقال


متحف كارياندوسي هو متحف من العصر الحجري المبكر، كان موجودًا منذ حوالي مليون عام، وفي عام 1928 اكتشف لويس ليكي موقع المتحف عندما كان في رحلة استكشاف في الموقع.

متحف كارياندوسي

يقع هذا المتحف في كينيا، حيث إنه واحد من المتاحف المهمة والتي لها قيمة اقتصادية وسياحية مهمة، حيث إنه وجهة سياحية يأتي لزيارته العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم؛ للاطلاع على أبرز مقتنياته والاستمتاع بجمال مبانيه.

(Kariandusi) هي موطن لموقع أثري مميز، كما أنها من بين الاكتشافات الأولى لمواقع العصر الحجري القديم السفلى في شرق إفريقيا، حيث يعد هذا متحف كارياندوسي أول موقع يتم استكشافه في موقع شرق إفريقيا، ويمكن للزائر العثور على عدة مئات من الفؤوس اليدوية الأشولية بالإضافة إلى القطع الأثرية الحجرية الموجودة في المتحف.

هذا وقد يعد موقع كارياندوسي الأثري من بين الاكتشافات الأولى لمواقع العصر الحجري القديم السفلى في شرق إفريقيا، وهناك أدلة جيولوجية كافية لإثبات أنه في الماضي، حيث احتلت البحيرات الكبيرة التي كانت تصل أحيانًا إلى مستويات أعلى بمئات الأمتار من بحيرة ناكورو وإلمنتا الحالية.

اكتشاف متحف كارياندوسي

يعود تاريخ كارياندوسي إلى ما بين 700000 إلى 1 مليون سنة، ومن المحتمل أن يكون أول موقع (Acheulian) تم العثور عليه في شرق إفريقيا، حيث يعتقد الدكتور ليكي عالم الحفريات الشهير أن هذا كان موقع مصنع في الفترة الأشولية، ولقد توصل إلى هذا الاستنتاج بعد العثور على مجموعات عديدة من العينات ملقاة في مجرى نهر كاراندوسي.

تم اكتشاف هذا الموقع الحي لرجل ذو فأس يدوية في عام 1928 للميلاد، حيث أدى ارتفاع مستوى البحيرة إلى إبعاد رجال ما قبل التاريخ عن منازلهم المجاورة للبحيرة ودفن جميع الأدوات والأسلحة التي تركوها وراءهم على عجل، كما توجد المرحلة الأشولية لثقافة الفأس اليدوية العظيمة، والتي ينتمي إليها هذا الموقع في منطقة واسعة الانتشار من إنجلترا وفرنسا وجنوب غرب أوروبا بشكل عام إلى كيب تاون.

وفي نهاية ذلك فقد يفتتح المتحف أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة الثامنة والنصف ظهراً وتستمر حتى الساعة الخامسة والنصف مساء.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: