يقع متحف كاكورتوك في أقدم مبنى في المدينة، وهو عبارة عن مبنى إداري استعماري مطلي باللون الأسود، حيث تم بناؤه عام 1804 للميلاد، ويحتوي المتحف على الغرفة الزرقاء والغرفة الحمراء، والتي أعيد بناؤها، والتي كانت مكاناً يمكث فيها كل من كنود راسموسن وتشارلز ليندبيرغ للعمل والاستمتاع، وفي هذا المتحف يتم التركيز على تاريخ المستوطنين الإسكندنافيين وهناك اكتشافات للحراب وقوارب الكاياك وأكياس الجلد.
متحف كاكورتوك
يقع متحف كاكورتوك في أقدم مبنى في المدينة، والذي تم بناؤه عام 1804 للميلاد، هذا وقد كان السيد راسموسن قائدًا لبعثة استكشافية قطبية خاصة بالمتحف، وهو رجل معروف جدًا في جرينلاند والدنمارك كان تشارلز طيارًا أمريكيًا.
يحتوي المتحف على كوخ عشب قديم بالخارج، لذا يمكن التعرف على كيف عاش سكان جرينلاند قبل أن يقرر الدنماركيون تحديث جرينلاند في الخمسينيات من القرن الماضي، كما يحتوي المتحف على قارب نسائي كان يستخدم لنقل الأطفال وممتلكاتهم، كانت النساء تجدف في هذا، بينما يستخدم الرجال قوارب الكاياك الخاصة بهم.
تصميم متحف كاكورتوك
يعد متحف كاكورتوك جزءًا من منظمة المتاحف البلدية، ويضم مجمعًا مكونًا من أربعة مبانٍ لتوصيل المعلومات التاريخية حول ثقافة الإنويت وتاريخ الإسكندنافية في جرينلاند والتاريخ الاستعماري لـكاكورتوك ورواية القصص الحالية لفنانين من جنوب جرينلاند وجرينلاند.
كما أن المبنى الرئيسي هو منزل كولونيال ليدر الأصلي من عام 1804 في وسط المدينة، وهو يضم معروضات ثقافة الإنويت حول الأزياء الوطنية وزوارق الكاياك والحرف اليدوية، فضلاً عن المعارض الفنية الدورية. كما تم تجديد غرفتي ملكية في الطابق العلوي لتشارلز ليندبرج وكنود راسموسن على التوالي، وهي ذات أهمية كبيرة للأحداث التاريخية.
يحتوي المتحف على معرض (Norse in Greenland)، وهو معرض موجود في ورشة سميث الأصلية من عام 1871، هذا وقد يترأس هذا المتحف متحف (Tele) في جرينلاند في أعلى التل، في مبنى الاتصالات الراديوية الأصلي، كما يروي هذا المعرض تاريخ اتخاذ جرينلاند خطوة نحو المزيد من الاتصال في عام 1924 بتركيب ثلاث محطات إذاعية واحدة في كل من شرق جرينلاند وجنوب جرينلاند وشمال جرينلاند.
وفي نهاية ذلك فقد يفتتح المتحف أ[وابه للزوار جميع أيام الأسبوع، ما عدا يومي السبت والإثنين، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة الثانية ظهراً وتستمر حتى الخامسة عصرا.