متحف كلنتن الإسلامي في ماليزيا

اقرأ في هذا المقال


يقع متحف كلنتن الإسلامي (المعروف أيضًا باسم Syura Hall أو Balai Syura أو المتحف الإسلامي) في مبنى خشبي مزخرف بشكل جميل في قلب مدينة كوتا بهارو في ماليزيا.

وصف بناء متحف كلنتن الإسلامي

يقع متحف كلنتن الإسلامي في المقر السابق لحسن بن محمد صالح، وهو منزل كلنتن مينتي بيسار السابق، حيث تم بناء المبنى التاريخي في أوائل القرن العشرين من الخشب عالي الجودة، كما تم تزيين المبنى بشكل معقد بالخط العربي الآيات القرآنية.

حيث كان المبنى يضم مجلس كلنتن الإسلامي والجمارك الماليزية لأكثر من سبعين عامًا، حيث تم افتتاح المتحف رسميًا من قبل السلطان إسماعيل بترا في الحادي عشر من شهر نوفمبر لعام 1991 للميلاد، واليوم يضم المبنى المكون من طابقين المتحف في الطابق الأرضي ومكتبة إسلامية في الطابق العلوي.

في الأصل تم بناء هذا المنزل في عام 1902 كمقر إقامة لرئيس وزراء كلنتن الذي خدم المدينة من 1900-1920، وبما يتناسب مع مكانته العالية فقد تم بناء المنزل بأعلى جودة من أنواع الأخشاب الصلبة الاستوائية.

تتميز أجزاء من الجدران بألواح منحوتة مزخرفة بنقش صلب معروف باسم (Janda Berhias)، وهي طريقة شائعة على الساحل الشرقي لشبه جزيرة ماليزيا، كما يحتوي السطح على هيكل هرمي متعدد المستويات يُعرف باسم (Bumbung Limas Bungkus) وهو مغطى ببلاط السقف الطيني المسمى (Genting Singgora)، والذي سمي على اسم مقاطعة جنوب تايلاند حيث نشأت.

تطوير متحف كلنتن الإسلامي

تم تجديد المبنى وتحديثه عدة مرات؛ أولاً في عام 1917 عندما تم تحويل استخدامه من سكن إلى مكتب ومدرسة من قبل مجلس أغاما إسلام كيلانتان (مجلس كيلانتان الإسلامي) ومرة ​​أخرى في عام 1962 و 1991 و 2007. وفي عام 1991 أخل المجلس المبنى وتحويله إلى المتحف الإسلامي.

يروي المتحف تاريخ دخول الإسلام إلى كلنتن، كما يحتوي المتحف على معلومات عن مفتي الدولة ودور السلطان والدفاع عن العقيدة وأمثلة عن الفن والحرف الإسلامية، بالإضافة إلى صور للمواقع التاريخية الإسلامية وممتلكات النبي محمد.

كما يحتوي المتحف على العديد من القطع الأثرية والنقوش ووثائق حول كيفية دخول الإسلام إلى كلنتن وكيف أصبح عنصرًا مهمًا في الحياة اليومية في ولاية كيلانتان، حيث كان معروفًا في السابق باسم الشرفة لمكة والمعروف أيضًا باسم ‘Serambi Makah’.


شارك المقالة: