هناك العديد من أنواع المتاحف بما في ذلك المتاحف الفنية ومتاحف التاريخ الطبيعي ومتاحف العلوم ومتاحف الحرب ومتاحف الأطفال. تشمل المتاحف الأكبر والأكثر زيارة في العالم متحف اللوفر في باريس ومتحف متروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك والمتحف الوطني للصين في بكين ومؤسسة سميثسونيان في واشنطن العاصمة والمتحف البريطاني والمعرض الوطني في لندن ومتاحف الفاتيكان في مدينة الفاتيكان. وفقًا للمجلس الدولي للمتاحف (ICOM)، يوجد أكثر من 55000 متحف في 202 دولة.
متحف لوكسمبورغ
هو أول متحف فرنسي افتتح للجمهور في عام 1750 للميلاد وأصبح، من عام 1818 للميلاد أول متحف للفن المعاصر، حيث يرتبط تاريخها ارتباطًا وثيقًا بتاريخ قصر لوكسمبورغ، حيث تم تركيبه لأول مرة ومجلس الشيوخ، الذي هو أصل بناء المبنى الحالي في عام 1884 للميلاد. كما أنه ومنذ عام 2000 تم تجديد متحف لوكسمبورغ بتراثه.
كما يستضيف المتحف معرضين في السنة، حيث يتم تنظيم هذه المعرض من قبل (Réunion des Musées Nationaux و Grand Palais)، كما أن الموضوعات الرئيسية هي عصر النهضة في أوروبا والعلاقة بين الفن والقوة، فضلاً عن دور باريس كعاصمة للفنون.
يقع المتحف المملوك من قبل مجلس الشيوخ بالقرب من (Palais du Luxembourg) وحدائق (Luxembourg)، ويتمتع بموقع استثنائي في قلب الحي اللاتيني. قام المهندس المعماري (Shigeru Ban) بإعادة تصميم مساحاته بالكامل لاستيعاب مطعم (Angelina) غرفة الشاي وورش العمل التعليمية بالمتحف.
إلى جانب ذلك فقد يحتوي المتحف على تراس، حيث كان في البداية متحفًا فنيًا يقع في الجناح الشرقي لقصر لوكسمبورغ (الجناح الغربي المطابق يضم دورة ماري دي ميديشي من قبل بيتر بول روبنز) وفي عام 1818 للميلاد للميلاد أصبح أول متحف للفن المعاصر.
كما سيطرت وزارة الثقافة الفرنسية ومجلس الشيوخ الفرنسي في عام 2000 على المتحف وبقي تحت حكمها؛ وذلك نظراً قد تم استخدامه للمعارض المؤقتة، وأصبح جزءًا من (Réunion des Musées Nationaux) في عام 2010 للميلاد، وفي عام 1803 للميلاد فقد أعيد افتتاح متحف لوكسمبورغ يعرض لوحات لمجموعة من الفنانين من نيكولاس بوسان إلى جاك لويس ديفيد.