بعد الاستقلال تبنت باكستان سبعة متاحف في لاهور وبيشاور، لكن تطور المتاحف في البلاد كان مذهلاً وشهدت العقود الماضية إنشاء عدد غير قليل من المتاحف والعديد من المتاحف الأخرى التي أعيد تنظيمها على أسس حديثة.
متحف لويد باراج
يعد هذا المتحف متحف تاريخي وغني بالمعلومات، وهو يقع في طريق (Lloyd Barrage)، السند، حيث إن هذا المكان يحمل أهمية تاريخية ولهذا لا يفوت من يزور الوابل زيارة المتحف، هذا وقد تم بناء الوابل أثناء فترة حكم عائلة البريطاني من عام 1923 حتى عام 1932 وكان اسمه لويد باراج.
إلى جانب ذلك فقد يهدف هذا المتحف في الأساس إلى تمثيل المعلومات حول جعل المتحف وراء الجهود المبذولة بين الزوار بطريقة احترافية للغاية مثل (Crush Stone و Portland Cement و Gravel) ونماذج الأقواس والحجر والبوابات والأرصفة، وأيضًا يمكن مشاهدة الصور عن السير جورج أمبروز لويد والسير أرنولد ألبرت موستو، وهو يقدم تدريجيًا المعرفة خطوة بخطوة حول صناعة (Lloyd Barrage) وقنواتها بطريقة تقليدية جدًا.
علاوة على ذلك فإنه يمكن للمرء أن يرى المعدات والآلات المستخدمة في بناء قناطر سوكور خارج هذا المتحف، والتي تشمل رافعة للخدمة الشاقة وقارب ومدحلة طريق صغيرة وماكينة مخرطة لقطع وتصميم الصواميل والمسامير.
الهدف من إنشاء متحف لويد باراج
هذا وقد تم إنشاء المتحف لتثقيف الناس حول كيفية إنشاء هذه التحفة الفنية من قبل المهندسين البريطانيين، حيث يزور عدد من الأشخاص هذا المكان المذهل يوميًا، كما يزور الأطفال الصغار من مدارس مختلفة هذا المكان للتعرف على التاريخ والتنمية الاجتماعية والثقافية.
إلى جانب ذلك فقد يعتبر المتحف فخرًا لنظام الري في باكستان لأنه أكبر شبكة ري من نوعها في العالم، كما أنه من المتاحف الباكستانية التي لها قيمة اقتصادية وسياحية مهمة، حيث إنه وجهة سياحية مهمة، يأتي لزيارته العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم؛ للاستمتاع بجمال مبانيه والاطلاع على أبرز مقتنياته.
وفي نهاية ذلك فقد يفتتح متحف لويد باراج أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة السادسة مساء.
